responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 37

[ (مسألة 16): یشترط فی الغسل بالماء القلیل، انفصال الغسالة علی المتعارف]

(مسألة 16): یشترط فی الغسل بالماء القلیل، انفصال الغسالة علی المتعارف {53}، ففی مثل البدن و نحوه مما لا ینفذ فیه الماء
_____________________________
لو کان ولوغه حین جریان المطر علی الإناء.
(السابع): لو علم بنجاسة إناء و لم یعلم أنّها بالولوغ أو بغیره لا یجب التعفیر، للأصل.
(الثامن): لو کان ظرف مشتملا علی دهن جامد- مثلا- فلطع الکلب موضعا من الدهن بحیث لم یسر لطعه إلی الظرف لا یجری الحکم بالنسبة إلی الظرف، لعدم صدق اللطع بالنسبة إلیه، بل یطرح موضع اللطع من الدهن، و یکون الباقی طاهرا.
(التاسع): لو علم بالولوغ، و شک فی أنّه من الهر أو الکلب لا یجری علیه الحکم، للأصل.
(العاشر): لو ولغ کلب فی إناء الغیر وجب التعفیر علی من یستعمل الإناء، لأنّ وجوبه مقدمیّ للاستعمال و إن حصل به نقص فی الإناء لا یضمنه صاحب الکلب، و الأحوط الاسترضاء فی صورة التسبیب.
(الحادی عشر): لا یعتبر فی التطهیر بالتعفیر العلم و الالتفات إلی أنّ الإناء تنجس بالولوغ، فلو عفر الإناء لإزالة الدسومة- مثلا- و غسله ثلاث مرّات، ثمَّ علم بالولوغ لا یجب علیه تجدید التعفیر.
{53} علی المشهور بین الفقهاء، بل الثابت بمرتکز العقلاء، فضلا عن المتشرعة، فإنّهم یرون القذارة باقیة ما دامت غسالتها باقیة فی المحلّ. و قد وردت أدلّة التطهیر [1] علی طبق هذه المرتکزات و لم یرد من الشارع ردع و تخطئة



[1] مضافا إلی ما سبق من الروایات. راجع الوسائل باب: 3 حدیث: 1 و باب: 5 حدیث:
3 و باب: 53 من أبواب النجاسات: و راجع مستدرک الوسائل باب: 2 و 3 من أبواب النجاسات.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست