responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 317

الوزغ {11}، و سؤر الحائض، و الفار، و الفرس، و البغل، و الحمار،
_____________________________
أفضل، أما سمعت قول اللّٰه عزّ و جلّ وَ قٰالَ رَبُّکُمُ ادْعُونِی أَسْتَجِبْ لَکُمْ إِنَّ الَّذِینَ یَسْتَکْبِرُونَ عَنْ عِبٰادَتِی سَیَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دٰاخِرِینَ هی و اللّٰه العبادة، هی و اللّٰه أفضل، هی و اللّٰه أفضل أ لیست هی العبادة؟ هی و اللّٰه العبادة، هی و اللّٰه العبادة، أ لیست هی أشدهنّ؟ هی و اللّٰه أشدهنّ، هی و اللّٰه أشدهنّ، هی و اللّٰه أشدهنّ» [1].
و لما رواه ابن فهد قال الباقر علیه السلام لبرید بن معاویة، و قد سأله کثرة القراءة أفضل أم کثرة الدعاء؟ فقال: «کثرة الدعاء أفضل ثمَّ قرأ: «قل ما یعبأ بکم ربّی لو لا دعاؤکم» [2].
(السابع): یتخیّر فی قراءة الدّعوات، و سورة القدر، و آیة الکرسی بین الجهر و الإخفات، و إن کانت تبعیتها للصلاة الجهریة و الإخفاتیة لها وجه.
(الثامن): یعتبر قصد القربة فی التسمیة و الدّعوات، فلو قصد الریاء أثم و فسد الدعاء، بل الوضوء أیضا علی الأحوط.
(التاسع): الکراهة فی الموارد المذکورة جهتیة، لا مطلقا و من کلّ جهة، فلا تنافی الرجحان الذاتی الذی یکون للوضوء و هو عبادة، و لا تکون العبادة إلا راجحة.
{11} لما عن أبی بصیر عن الصادق علیه السلام عن حیة دخلت حبّا فیه ماء و خرجت منه قال علیه السلام: «إذا وجد ماء غیره فلیهرق» [3] و یدل علی صورة موته فیه بالأولی. و عن سماعة عنه علیه السلام أیضا عن جرة وجد فیها خنفساء قد ماتت قال علیه السلام: «القه و توضأ منه، و إن کان عقربا فأرق الماء و توضأ من ماء غیره» [4]. و عنه علیه السلام فی الوزغ: «إنه لا ینتفع بما یقع فیه» [5] و من

[1] الوسائل باب: 6 من أبواب التعقیب حدیث: 1.
[2] الوسائل باب: 3 من أبواب الدعاء حدیث: 6.
[3] الوسائل باب: 9 من أبواب الأسئار حدیث: 3.
[4] الوسائل باب: 9 من أبواب الأسئار حدیث: 6.
[5] الوسائل باب: 9 من أبواب الأسئار حدیث: 4.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 317
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست