responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 315

المقدّرات {10}، و الماء القلیل الذی ماتت فیه الحیة أو العقرب أو
_____________________________
(الثانی): المکروه هو الاستعمالات البدنیة و الأکلیة و الشربیة. و أما سائر الاستعمالات مثل غسل الثیاب ورش الأرض و نحو ذلک فلا کراهة فیها، للأصل.
(الثالث): لا فرق فی مورد الکراهة بین البلاد الحارة و غیرها و لا بین کون الماء فی الظروف المعدنیة و غیرها، للإطلاق.
(الرابع): تبقی الکراهة بعد البرودة و زوال السخونة أیضا، للأصل و الإطلاق.
(الخامس): لو انحصر الماء فیما أسخن بالشمس یجب الوضوء و إن کان مکروها، لعدم المنافاة بین تعلق الکراهة من جهة الخصوصیة و رجحان ذات الطبیعة، بل وجوبها، و قد تقدم وجه الکراهة فی البقیة فی المیاه فراجع.
{9} لما عن الصادق علیه السلام: «فی الماء الآجن یتوضأ منه، الا أن تجد ماء غیره فتنزّه عنه» [1].
و المراد به ما تغیّر لونه أو طعمه، کما فی المجمع، و مقتضی الإطلاق عدم الفرق بین المعتصم و غیره.
{10} لخبر إسماعیل بن بزیع [2] المحمول علی الکراهة جمعا بینه و بین نصوص کثیرة [3].
فروع- (الأول): ذکر فی المستند و الذخیرة من المکروهات نفض المتوضی یده، للنبوی: «إذا توضأتم فلا تنفضوا أیدیکم» [4].
و من المکروهات الوضوء فی المسجد عن البول و الغائط، للخبر: «عن

[1] الوسائل: باب 3 من أبواب الماء المطلق حدیث: 2.
[2] الوسائل: باب 14 من أبواب الماء المطلق حدیث: 21.
[3] الوسائل باب: 14 من أبواب الماء المطلق و فیه أخبار مستفیضة دالة علی الصحة.
[4] المستند ج: 1 صفحة 101 الطبعة الحجریة.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 315
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست