responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 308

المواضع، و إن تحقّق الغسل بدونه {16}.

[ (الرابع عشر): أن یکون حاضر القلب]

(الرابع عشر): أن یکون حاضر القلب فی جمیع أفعاله {17}.

[ (الخامس عشر): أن یقرأ القدر حال الوضوء]

(الخامس عشر): أن یقرأ القدر حال الوضوء {18}.

[ (السادس عشر): أن یقرأ آیة الکرسیّ بعده]

(السادس عشر): أن یقرأ آیة الکرسیّ بعده {19}.

[ (السابع عشر): أن یفتح عینیه حال غسل الوجه]

(السابع عشر): أن یفتح عینیه حال غسل الوجه {20}.
_____________________________
المحمول جمیع ذلک علی الندب إجماعا.
{16} لما تقدم فی خبر قرب الإسناد، و ادعی علیه الإجماع أیضا.
{17} تأسیا بالأئمة خصوصا الإمام المجتبی و السجاد علیهما السلام فقد ورد أنّه ترتعد مفاصلهما، و یتغیّر لونهما، و یمیل إلی الصفرة عند إرادة الوضوء. و إذا سئل عنه یقول: «أ تدرون عند من أقوم، و أیّ عظیم الشأن أرید أن اناجی» [1]، و لأنّ حضور القلب روح العبادة التی لا بد و أن یهتم بها الناس، و لا یکتفوا بمجرد الظاهر و الصورة.
{18} لما فی الفقه الرضوی: «أیّما مؤمن قرأ فی وضوئه إنّا أنزلناه فی لیلة القدر، خرج من ذنوبه کیوم ولدته أمه» [2].
و یستحب بعده أیضا، لما رواه فی البلد الأمین: «إنّ من قرأ بعد إسباغ الوضوء إنّا أنزلناه فی لیلة القدر، و قال: اللهم إنّی أسألک تمام الوضوء، و تمام الصلاة، و تمام رضوانک، و تمام مغفرتک، لم یمر بذنب أذنبه الا محته» [3].
{19} لما روی عن أبی جعفر علیه السلام: «من قرأ علی أثر الوضوء آیة الکرسی مرّة أعطاه اللّٰه ثواب أربعین عاما- الحدیث-» [4].
{20} لمرسل الفقیه: «افتحوا عیونکم عند الوضوء لعلها لا تری نار



[1] راجع مستدرک الوسائل باب: 47 من أبواب أحکام الوضوء حدیث: 8.
[2] مستدرک الوسائل باب: 24 من أبواب أحکام الوضوء حدیث: 4.
[3] مستدرک الوسائل باب: 24 من أبواب أحکام الوضوء حدیث: 5.
[4] مستدرک الوسائل باب: 24 من أبواب أحکام الوضوء حدیث: 8.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 308
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست