responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 306

[ (العاشر): أن یبدأ الرجل بظاهر ذراعیه فی الغسلة الأولی]

(العاشر): أن یبدأ الرجل بظاهر ذراعیه فی الغسلة الأولی و فی الثانیة بباطنهما، و المرأة بالعکس {12}.
_____________________________
(الخامس): لا فرق فی استحباب المرّة الثانیة بین الوضوء الترتیبی و الارتماسی، لظهور الإطلاق.
(السادس): تحرم الغسلة الثالثة إذا کانت بعنوان الوضوء، لظهور النص [1] و دعوی الإجماع، و إن لم تکن کذلک فلا تحرم، و لکن یبطل الوضوء من جهة المسح بنداوتها، لأنّها لیست من نداوة الوضوء. هذا إذا غسل تمام الأعضاء ثلاث مرّات. و أما إذا غسل الوجه فقط، أو الوجه و الیمنی، فإن کان من قصده حین نیة الوضوء ذلک یبطل الوضوء من حیث التشریع. و إن لم یکن کذلک و قصدها بعد غسلهما مرّتین، ففی البطلان إشکال، لعدم لزوم المسح بالماء الجدید، فتقع الثالثة لغوا لا محالة و لکن یظهر من إطلاق بعض الکلمات البطلان حتّی فی هذه الصورة.
(السابع): لو غسل الأعضاء بزعم أنّها ثانیة، فبانت ثالثة یبطل الوضوء و یصح فی العکس.
{12} إجماعا، کما عن الغنیة و التذکرة، و هو یکفی فی الندب مسامحة.
و نسب إلی المشهور استحباب ابتداء الرجل بالظاهر، و المرأة بالباطن مطلقا، بلا فرق بین الغسلتین، لقول مولانا الرضا علیه السلام:
«فرض اللّٰه تعالی علی النساء فی الوضوء للصلاة أن یبتدئن بباطن أذرعهنّ، و فی الرجل بظاهر الذراع» [2].
المحمول علی الندب إجماعا، و یمکن أن یکون إجماع الغنیة و التذکرة مقیدا لإطلاقه.



[1] تقدم فی صفحة: 304.
[2] الوسائل باب: 40 من أبواب الوضوء حدیث: 1.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست