responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 297

.....
_____________________________
الصلاة، تمضمض ثلاث مرّات، و استنشق ثلاثا» [1].
و أما کونها بثلاث أکف، فاعترف فی الجواهر بعدم الوقوف علی مدرکه بالخصوص. و أما کفایة الکف الواحدة، فلإطلاق الأدلة الظاهر فی کفایة المسمّی مطلقا.
فروع- (الأول): المشهور تقدیم المضمضة علی الاستنشاق، و لکنه مندوب فی مندوب، فلو عکس ترک مستحبا آخر.
(الثانی): لا یعتبر فیهما قصد القربة، للأصل و الإطلاق، و إن کان أفضل، بل أحوط.
(الثالث): لا یلزم إخراج الماء، فلو ابتلعه یتحقق الاستحباب أیضا.
(الرابع): الأفضل أن یکونا بالیمنی، لما تقدم من: «أنّه تعالی یحب التیامن فی کلّ شی‌ء» [2]، و لا فرق فی استحبابهما بین کون الفم و الأنف نظیفان و عدمه.
(الخامس): لو وضع فمه أو أنفه فی الماء و أخذ الماء بهما، و تمضمض و استنشق یحصل الاستحباب أیضا، و لو وضع فمه أو أنفه علی فوارة الماء، فدخل الماء فیهما، فالظاهر کفایة ذلک للمضمضة و الاستنشاق.
(السادس): لا فرق فیهما بین الصائم و غیره، و إن کره علیه التمضمض عبثا.
(السابع): عن بعض استحباب الاستنثار، و یمکن أن یستشهد له بقوله علیه السلام فی الاستنشاق: «إنّه طهور» [3]، فتأمل.
(الثامن): عن جمع استحباب المبالغة فی المضمضة و الاستنشاق، للنبوی «و لیبالغ أحدکم فی المضمضة و الاستنشاق، فإنّه غفران و منفرة للشیطان» [4].

[1] الوسائل باب: 15 من أبواب الوضوء حدیث: 19.
[2] تقدم فی صفحة: 295.
[3] الوسائل باب: 29 من أبواب الوضوء حدیث: 13.
[4] راجع الوسائل باب: 29 من أبواب الوضوء حدیث: 11.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست