responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 296

[ (الخامس): المضمضة و الاستنشاق]

(الخامس): المضمضة و الاستنشاق، کلّ منهما ثلاث مرّات بثلاث أکفّ. و یکفی الکفّ الواحدة أیضا لکلّ من الثلاث {7}.
_____________________________
(الثانی): لا فرق فیه بین توهم النجاسة و عدمه کل ذلک، لأنّ غسل الید قبل الوضوء نحو توقیر بالنسبة إلیه.
(الثالث): لا یعتبر فیه قصد القربة، للأصل و الإطلاق. و لکن الأولی، بل الأحوط قصد القربة فی جمیع مقدمات الوضوء.
(الرابع): المذکور فی الکلمات أنّه یغسل من الزندین، و هو المتیقن من النصوص [1] أیضا.
(الخامس): الظاهر التداخل عند اجتماع الأسباب، کما فی أصل الوضوء، و یشهد له ما تقدم من خبر حریز.
(السادس): لا موضوع للاستحباب فی الوضوء التجدیدی.
{7} أما أصل تشریعهما، فلنصوص مستفیضة، بل متواترة:
منها: قول الصادق علیه السلام: «هما من الوضوء و إن نسیتهما فلا تعد» [2]. فیحمل قوله الآخر: «المضمضة و الاستنشاق لیسا من الوضوء» [3] علی عدم کونهما من الأجزاء الواجبة.
و أما استحبابهما فی الوضوء، فلا خلاف أجده فیه بین أصحابنا المتقدمین و المتأخرین- کما فی الجواهر- و لا یبعد کونهما مندوبان نفسیّا، کما یشهد له قوله علیه السلام: «المضمضة و الاستنشاق سنة و طهور للفم و الأنف» [4]، فیکونان فی الوضوء آکد.
و أما التثلیث، فلقول علیّ علیه السلام: «و انظر إلی وضوئک فإنّه من تمام



[1] الوسائل باب: 27 من أبواب الوضوء حدیث: 2.
[2] الوسائل باب: 29 من أبواب الوضوء حدیث: 4.
[3] الوسائل باب: 29 من أبواب الوضوء حدیث: 5.
[4] الوسائل باب: 29 من أبواب الوضوء حدیث: 13.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست