responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 250

الغائط لم ینتقض الوضوء، و کذا لو شک فی خروج شی‌ء من الغائط معه {19}.

[ (مسألة 3): القیح الخارج من مخرج البول أو الغائط لیس بناقض]

(مسألة 3): القیح الخارج من مخرج البول أو الغائط لیس بناقض {20}، و کذا الدم الخارج منهما، إلا إذا علم أنّ بوله أو غائطه صار دما، و کذا المذی، و الوذی، و الودی. و الأول: هو ما یخرج بعد الملاعبة، و الثانی: ما یخرج بعد خروج المنیّ، و الثالث: ما یخرج بعد خروج البول {21}.
_____________________________
{19} کل ذلک لإطلاق ما تقدم من صحیح زرارة و غیره، مضافا إلی استصحاب الطهارة المرتکز فی النفوس.
{20} للأصل بعد حصر ناقضیة ما یخرج من الطرفین فی أشیاء مخصوصة لیس الدم و القیح منها. و کذا إذا علم أنّ بوله استحال دما، لأنّ تبدل الموضوع یوجب تبدل الحکم قهرا. نعم، لو علم بخروج بقایا البول مع الدم یکون ناقضا حینئذ.
و تلخیص القول: إنّه إما أن یصدق علیه الدم فقط، أو یشک فی أنّه دم أو بول. و الحکم فیهما عدم النقض، للأصل و حصر النواقض فی غیرهما. و ثالثة:
یصدق علیه البول. و رابعة: یکون دما و بولا. و الحکم فیهما هو النقض، لصدق خروج البول.
{21} علی المشهور، و تدل علیه جملة من الأخبار:
منها: قول أبی عبد اللّٰه علیه السلام فی الصحیح: «إن سال من ذکرک من مذی، أو ودی و أنت فی الصلاة، فلا تغسله، و لا تقطع له الصلاة، و لا تنقض له الوضوء، و إن بلغ عقبیک- الحدیث-» [1].
و عنه علیه السلام فی مرسل ابن رباط: «یخرج من الإحلیل المنی، و الوذی، و المذی، و الودی. فأما المنیّ فهو الذی تسترخی له العظام، و یفتر منه



[1] الوسائل باب: 12 من أبواب نواقض الوضوء حدیث: 2.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 250
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست