الاستنجاء
من البول {20} و أن یجعل المسحات- إن استنجی بها- وترا {21}، فلو لم ینق
بالثلاثة و أتی برابع، یستحب أن یأتی بخامس لیکون وترا و إن حصل النقاء
بالرابع. و أن یکون الاستنجاء و الاستبراء بالید الیسری {22}. _____________________________ فیّ قوّته، فیا لها من نعمة لا یقدّر القادرون قدرها» [1]. و فی خبر آخر عنه علیه السلام أیضا: «کان إذا خرج من الخلاء قال: الحمد للّه الذی رزقنی لذته، و أبقی قوّته فی جسدی، و أخرج عنّی أذاه، یا لها نعمة، ثلاثا» [2]. و لا یخفی أنّ کل ذلک لا یوافق المتن. {20}
لموثق عمار عن أبی عبد اللّٰه علیه السلام قال: «سألته عن الرجل إذا أراد
أن یستنجی بالماء یبدأ بالمقعدة أو بالإحلیل؟ فقال: بالمقعدة، ثمَّ
بالإحلیل» [3]. و یشهد له الاعتبار أیضا إن أراد الاستبراء، فإنّ العکس
ربما یوجب زیادة التلوث. هذا إذا لم یکن رجحان فی العکس من جهة أخری، و الا
یقدم الاستنجاء من البول. {21} لخبر الهاشمیّ عن علیّ علیه السلام قال:
«قال رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله إذا استنجی أحدکم، فلیوتر بها
وترا إذا لم یکن الماء» [4]. و إطلاقه یشمل الخامس، و السابع و هکذا، و قد ورد استحباب الوتر فی الاکتحال أیضا [5]، کما ورد: «إنّ اللّٰه وتر یحب الوتر» [6]. {22} علی المشهور، لما ورد عنه صلّی اللّٰه علیه و آله: «أنّه کانت یمناه [1] الوسائل باب: 5 من أبواب أحکام الخلوة حدیث: 6. [2] الوسائل باب: 5 من أبواب أحکام الخلوة حدیث: 3. [3] الوسائل باب: 14 من أبواب أحکام الخلوة. [4] الوسائل باب: 9 من أبواب أحکام الخلوة حدیث: 4. [5] الوسائل باب: 55 من أبواب آداب الحمام حدیث: 1. [6] الوسائل باب: 31 من أبواب الوضوء حدیث: 1.