responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 187

[ (فصل فی الاستنجاء)]

(فصل فی الاستنجاء) یجب غسل {1} مخرج البول بالماء {2} مرّتین {3} و الأفضل ثلاث {4} (فصل فی الاستنجاء)
_____________________________
{1} وجوب الاستنجاء من البول و الغائط، فهو من ضروریات المذهب، و لا ریب فی کونه مقدمیّا لما یعتبر فیه الطهارة الخبثیة کالصلاة و الطواف علی تفصیل یأتی، و لا یجب لغیرهما حتّی الوضوء، للأصل، و ظهور الاتفاق، و لصحیح علیّ بن یقطین عن أبی الحسن علیه السلام:
«فی الرجل یبول، فینسی غسل ذکره، ثمَّ یتوضأ وضوء الصلاة قال:
یغسل ذکره، و لا یعید الوضوء» [1].
و غیره من الروایات فیحمل صحیح ابن خالد عن أبی جعفر علیه السلام:
«فی الرجل یتوضأ فینسی غسل ذکره؟ قال: یغسل ذکره ثمَّ یعید الوضوء» [2] علی مطلق الرجحان.
فما نسب إلی الصدوق رحمه اللّٰه من وجوب الإعادة. مخدوش: مع أنّه مخالف للإجماع، فقد استقر المذهب علی خلافه.
و لا ریب فی رجحان الاستنجاء ذاتا مطلقا، کما أنّ رفع مطلق القذارة محبوب و راجح شرعا. فهو راجح ذاتیّ و واجب غیریّ.
{2} نصّا و إجماعا. قال أبو جعفر علیه السلام:
«یجزی من الغائط المسح بالأحجار، و لا یجزی من البول الا الماء» [3].



[1] الوسائل باب: 18 من أبواب نواقض الوضوء حدیث: 1
[2] الوسائل باب: 18 من أبواب نواقض الوضوء حدیث: 9
[3] الوسائل باب: 9 من أبواب أحکام الخلوة حدیث: 6.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست