responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 180

.....
_____________________________
مورد الابتلاء لمانع یصح فی البعض الآخر.
(الثانی): کلّ ما بنی فی بلاد الإسلام یصح التخلّی فیها بعد الإذن من المالک، و لا یجب الفحص و السؤال عن کونها مستقبل القبلة أو مستدبرها.
(الثالث): الحکم مختص بصورة العلم و العمد و الاختیار، فلا حرمة مع الجهل بالموضوع و النسیان و الاضطرار و الإکراه، لسقوط الحرمة فی جمیع ذلک.
و الجاهل بالحکم عامد.
(الرابع): لا فرق فی ذلک بین بلاد الإسلام و غیرها، فیحرم الاستقبال أو الاستدبار بالبول أو الغائط فی بلاد الکفر أیضا.
(الخامس): الظاهر جواز التخلّی فیما أعد للتخلیة فی بلاد الکفر من غیر فحص، لعدم العلم التفصیلی بکونه مستقبلا أو مستدبرا. و العلم الإجمالی بوجود محلّ کذلک فیها غیر منجّز، لکون الأطراف غیر محصورة.
(السادس): لا فرق بین الحدوث و البقاء، فلو علم فی الأثناء بالاستقبال أو الاستدبار وجب الانحراف، کما لا فرق فیه بین المحلّ الساکن و المتحرک کالسفینة و القطار و نحوهما، کما لا فرق بین القیام و القعود و الاستلقاء و الاضطجاع، و الصحة و المرض، سواء کان الخروج طبیعیا أم بالآلات الحدیثة، کلّ ذلک للإطلاق.
(السابع): المراد بالقبلة المکان الذی یقع فیه البیت الشریف، لا المسجد الحرام، و تتسع الجهة بالنسبة إلی البعید، و تتضیق بالنسبة إلی أهل مکة، کما سیأتی فی کتاب الصلاة.
(الثامن): لو توقفت معرفة القبلة علی بذل مال وجب، ما لم یکن حرجا، کما یجب الاستغفار لو استقبل أو استدبر فیهما عمدا.
(التاسع): یحرم التخلّی فی المساجد و المشاهد المشرفة و علی المحترمات، بل قد یوجب الکفر.
(العاشر): من یعلم عن حاله أنّه لو نام یبول فی نومه، یحرم علیه أن ینام مضطجعا نحو القبلة.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست