responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 164

الجهل بالحکم أو الموضوع صح {50}.

[ (مسألة 17): الأوانی من غیر الجنسین لا مانع منها]

(مسألة 17): الأوانی من غیر الجنسین لا مانع منها، و إن کانت أعلی و أغلی، حتّی إذا کانت من الجواهر الغالیة، کالیاقوت و الفیروزج {51}.

[ (مسألة 18): الذهب المعروف بالفرنکی لا بأس بما صنع منه]

(مسألة 18): الذهب المعروف بالفرنکی لا بأس بما صنع منه، لأنّه فی الحقیقة لیس ذهبا، و کذلک الفضة المسماة بالورشو، فإنّها لیست فضة، بل صفر أبیض.

[ (مسألة 19): إذا اضطر إلی استعمال أوانی الذهب، أو الفضة فی الأکل و الشرب]

(مسألة 19): إذا اضطر إلی استعمال أوانی الذهب، أو الفضة فی الأکل و الشرب، و غیرهما جاز، و کذا فی غیرهما من الاستعمالات {52}. نعم، لا یجوز التوضؤ و الاغتسال منهما {53} بل ینتقل إلی التیمم.

[ (مسألة 20): إذا دار الأمر فی حال الضرورة بین استعمالهما أو استعمال الغصبیّ]

(مسألة 20): إذا دار الأمر فی حال الضرورة بین استعمالهما أو استعمال الغصبیّ قدّمهما {54}.
_____________________________
{50} لعدم تنجز النهی حینئذ فیصح التقرب به. و لکن هذا فی غیر الجاهل بالحکم الذی ادعی الإجماع علی کونه مثل العامد خصوصا مع التقصیر.
{51} للأصل و الاتفاق، و إطلاق أدلة الحلیة الشامل للحلیة النفسیة و الغیریة.
{52} إذ «ما من شی‌ء حرّمه اللّٰه تعالی الا و قد أحلّه لمن اضطر إلیه» [1].
{53} إذا لم یکن مضطرا إلی نفس الوضوء أو الغسل منهما لتقیة و غیرها.
و الا فیصحان بلا إشکال، لارتفاع النهی بالاضطرار فیصح التقرب بهما حینئذ، و کذا لو اضطر إلی أخذ الماء منهما.
{54} لأهمیة مراعاة حق الناس عن حق اللّٰه تعالی عند الدوران علی ما یظهر



[1] الوسائل باب: 1 من أبواب القیام حدیث: 7.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست