responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 152

[ (مسألة 6): لا بأس بالمفضّض و المطلی و المموّه بأحدهما]

(مسألة 6): لا بأس بالمفضّض و المطلی و المموّه بأحدهما {20}. نعم، یکره استعمال المفضّض، بل یحرم الشرب منه إذا وضع فمه علی موضع الفضّة {21}، بل الأحوط ذلک فی المطلی أیضا {22}.
_____________________________
«لا بأس أن یشرب الرجل فی القدح المفضّض، و اعزل فمک عن موضع الفضة» [1].
و عنه علیه السلام أیضا فی صحیح ابن وهب: «عن الشرب فی القدح فیه ضبة [1] من فضة قال: لا بأس الا أن یکره الفضة فینزعها» [2].
فیحمل ما ظاهره المنع علی الکراهة جمعا، کقول أبی عبد اللّٰه علیه السلام: «لا تأکل فی آنیة من فضة و لا فی آنیة مفضضة» [3]، و فی حسن الحلبی عن أبی عبد اللّٰه علیه السلام أنّه: «کره آنیة الذهب و الفضة و الآنیة المفضضة» [4].
و مثله ما تقدم من صحیح ابن بزیع.
{20} للأصل بعد ظهور الأدلة فیما إذا کان الإناء من أحدهما عرفا، کإناء النحاس و الخزف و نحوهما، بل یمکن استفادة الجواز بما تقدم فی المفضض، بناء علی شموله للمموّه بالفضة أیضا.
{21} أما الکراهة فلما تقدم من أنّها مقتضی الجمع بین الأدلة. و أما حرمة وضع الفم علی موضع الفضة، فنسب إلی المشهور. و استندوا إلی ما تقدم من قول أبی عبد اللّٰه علیه السلام فی خبر ابن سنان. و عن المعتبر و المدارک حمل الأمر فیه علی الندب. و لا وجه له بعد ظهور الأمر فی الوجوب فی خبر ابن سنان.
{22} کما استظهره جمع منهم صاحبا الحدائق و المدارک، لأنّ الأدلة و إن
______________________________
[1] الضبة: خیط من حدید، أو صفر، أو فضة یجعل فی الإناء لجبر کسره أو للزینة.



[1] الوسائل باب: 66 من أبواب النجاسات حدیث: 5.
[2] الوسائل باب: 66 من أبواب النجاسات حدیث: 4.
[3] الوسائل باب: 66 من أبواب النجاسات حدیث: 1.
[4] الوسائل باب: 65 من أبواب النجاسات حدیث: 10.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست