responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 131

نعم، یستحب أن لا یستعمل مطلقا الا بعد الدبغ {279}.

[ (مسألة 3): ما یؤخذ من الجلود من أیدی المسلمین أو من أسواقهم محکوم بالتذکیة]

(مسألة 3): ما یؤخذ من الجلود من أیدی المسلمین أو من أسواقهم محکوم بالتذکیة {280}، و إن کانوا ممن یقول بطهارة جلد المیتة بالدبغ {281}.
_____________________________
«عن جلود السباع فقال علیه السلام: ارکبوها و لا تلبسوا شیئا منها تصلّون فیه» [1].
و لکن لا تصح الصلاة فیما لا یؤکل منها، لما یأتی إن شاء اللّه تعالی فی الرابع من شرائط لباس المصلّی، و تقدم فی [مسألة 3] من نجاسة البول ما یتعلق بالمقام [2].
{279} نسب إلی الشیخین و المرتضی عدم الطهارة إلا بالدبغ، لما روی عن الرضا علیه السلام: «دباغة الجلد طهارته» [3].
و لخبر أبی مخلّد السراج «- فی حدیث- قال: إنّی رجل سراج أبیع جلود النمر، فقال: مدبوغة هی؟ قال: نعم، قال: لیس به بأس» [4].
و لکنهما لا تصلحان لحرمة الاستعمال، لقصور السند و الهجر عند الأصحاب. مع أنّ قوله علیه السلام: «دباغة الجلد طهارته» یمکن أن یحمل علی الطهارة فی مقابل القذارة الظاهریة، دون ما تقابل النجاسة الشرعیة.
{280} بضرورة المذهب، بل الدّین، و المستفیض من الأخبار، تقدم بعضها فی [مسألة 6] من نجاسة المیتة [5].
{281} علی المشهور، لإطلاق الأدلة الدالة علی اعتبار ید المسلمین



[1] الوسائل باب: 5 من أبواب لباس المصلی حدیث: 6.
[2] راجع ج 1 صفحة: 300.
[3] الفقه الرضوی: صفحة: 41 و ذکرنا الروایة فی ج: 1 صفحة: 307.
[4] الوسائل باب: 38 من أبواب ما یکتسب به حدیث: 1.
[5] ج 1 صفحة: 323 و راجع الوسائل باب: 50 من أبواب النجاسات.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست