responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 118

[ «الثامن»: ید الغاسل]

«الثامن»: ید الغاسل، و آلات الغسل فی تطهیر النجاسات، و بقیة الغسالة الباقیة فی المحلّ بعد انفصالها {241}.

[ «التاسع»: تبعیة ما یجعل مع العنب أو التمر للتخلیل]

«التاسع»: تبعیة ما یجعل مع العنب أو التمر للتخلیل کالخیار و الباذنجان، و نحوهما کالخشب و العود، فإنّها تنجس تبعا له عند غلیانه- علی القول بها- و تطهر تبعا له بعد صیرورته خلّا {242}.

[ «العاشر»: من المطهّرات: زوال عین النجاسة أو المتنجس عن جسد الحیوان]

«العاشر»: من المطهّرات: زوال عین النجاسة أو المتنجس عن جسد الحیوان غیر الإنسان بأیّ وجه کان {243}، سواء کان بمزیل،
_____________________________
{241} لإطلاق دلیل طهارة المغسول الحالی و المقامی، الشامل للید و آلات الغسل، و الغسالة الباقیة فی المحلّ بالملازمة العرفیة.
{242} ظهر ذلک أیضا مما تقدم. و عمدة الوجه فی ذلک کلّه التمسک بالإطلاق الحالیّ و المقامیّ فی المطهّرات، و سهولة الشریعة المقدّسة فیها.
{243} علی المشهور، بل المتسالم علیه، للسیرة القطعیة من أول البعثة و فی زمان المعصومین إلی هذا الزمان علی طهارة الحیوانات مع العلم بتلوثها بدم الولادة أو سائر النجاسات، و ینبغی عدّ هذه المسألة من القطعیات، بلا احتیاج إلی التمسک بالإجماع و الروایات، بل تطهیر الحیوانات عن النجاسات الحکمیة یعدّ من الوسواس عند المتشرّعة، و یدل علیها إطلاقات الأدلة الدالة علی طهارة سؤر الهرّة [1] و الباز و الصقر و العقاب [2] و الوحش [3] و صحیح ابن جعفر عن أخیه علیه السلام:
«عن فأرة وقعت فی حبّ دهن و أخرجت قبل أن تموت، أبیعه من مسلم؟
قال: نعم، و یدهن منه» [4].



[1] الوسائل باب: 2 من أبواب الأسئار.
[2] الوسائل باب: 4 من أبواب الأسئار.
[3] الوسائل باب: 1 من أبواب الأسئار حدیث: 4.
[4] الوسائل باب: 9 من أبواب الأسئار حدیث: 1.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست