responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 1  صفحة : 316

و کالجلدة التی تنفصل من الشفعة أو من بدن الأجرب عند الحک و نحو ذلک {31}.

[ (مسألة 2): فأرة المسک المبانة من الحی طاهرة]

(مسألة 2): فأرة المسک المبانة من الحی طاهرة علی الأقوی {32}، و إن کان الأحوط الاجتناب عنها. نعم، لا إشکال فی طهارة
_____________________________
میتة و ألصق بحی، یکون حکم طهارته و نجاسته ما تقدم من التفصیل فی الفرع السابق.
(الخامس): لو قطع عضو من نجس العین و ألصق بحیوان طاهر، فإن حلّت فیه الحیاة یطهر. و إلا فلا، و لو قطع عضو من غیر المأکول و ألصق بإنسان فإن حلّت فیه الحیاة، تصح الصلاة فیه. و إلا فلا، إلا مع الاضطرار.
{31} للأصل و السیرة، و ظهور عدم الخلاف، و العسر و الحرج عن الاجتناب، و إنّها من قبیل أوساخ البدن، لا الجزء المبان منه فلا یشملها ما تقدم من صحیح ابن قیس، و مرسل أیوب بن نوح، و فی صحیح ابن جعفر علیه السلام: «عن الرجل یکون به الثالول أو الجرح، هل یصلح له أن یقطع الثالول و هو فی صلاته، أو ینتف بعض لحمه من ذلک الجرح و یطرحه؟ قال: إن لم یتخوف أن یسیل الدم فلا بأس و إن تخوّف أن یسیل الدم فلا یفعله» [1].
فإنّ من التفصیل بین خوف سیلان الدم و عدمه یستفاد: أن لا محذور فی نفس الثالول و نتف بعض اللحم من حیث هو، و الظاهر عدم الفرق فی المذکورات بین کونها من الإنسان أو من غیره.
{32} لأنّها لیست من الأجزاء الحیوانیة التی تحلها الحیاة الحیوانیة، بل ثمرة حیوان خاص تنمو نمو البیضة فی بطن الدجاجة. إلا أنّ البیضة فی داخل الدجاجة و الفأرة بین سطح خارج البطن و سطح داخل الجلد و تکون معدة للانفصال بذاتها و طبعها عند البلوغ إلی الحد المخصوص، و تکون جزئیتها للحیوان، کجزئیة الثمرة للشجرة، فتکون خارجة عن حکم الحیوان تخصّصا، لا



[1] الوسائل باب: 63 من أبواب النجاسات.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 1  صفحة : 316
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست