و کالجلدة التی تنفصل من الشفعة أو من بدن الأجرب عند الحک و نحو ذلک {31}.[ (مسألة 2): فأرة المسک المبانة من الحی طاهرة]
(مسألة 2): فأرة المسک المبانة من الحی طاهرة علی الأقوی {32}، و إن کان الأحوط الاجتناب عنها. نعم، لا إشکال فی طهارة _____________________________ میتة و ألصق بحی، یکون حکم طهارته و نجاسته ما تقدم من التفصیل فی الفرع السابق. (الخامس):
لو قطع عضو من نجس العین و ألصق بحیوان طاهر، فإن حلّت فیه الحیاة یطهر. و
إلا فلا، و لو قطع عضو من غیر المأکول و ألصق بإنسان فإن حلّت فیه الحیاة،
تصح الصلاة فیه. و إلا فلا، إلا مع الاضطرار. {31} للأصل و السیرة، و
ظهور عدم الخلاف، و العسر و الحرج عن الاجتناب، و إنّها من قبیل أوساخ
البدن، لا الجزء المبان منه فلا یشملها ما تقدم من صحیح ابن قیس، و مرسل
أیوب بن نوح، و فی صحیح ابن جعفر علیه السلام: «عن الرجل یکون به الثالول
أو الجرح، هل یصلح له أن یقطع الثالول و هو فی صلاته، أو ینتف بعض لحمه من
ذلک الجرح و یطرحه؟ قال: إن لم یتخوف أن یسیل الدم فلا بأس و إن تخوّف أن
یسیل الدم فلا یفعله» [1]. فإنّ من التفصیل بین خوف سیلان الدم و عدمه
یستفاد: أن لا محذور فی نفس الثالول و نتف بعض اللحم من حیث هو، و الظاهر
عدم الفرق فی المذکورات بین کونها من الإنسان أو من غیره. {32} لأنّها
لیست من الأجزاء الحیوانیة التی تحلها الحیاة الحیوانیة، بل ثمرة حیوان خاص
تنمو نمو البیضة فی بطن الدجاجة. إلا أنّ البیضة فی داخل الدجاجة و الفأرة
بین سطح خارج البطن و سطح داخل الجلد و تکون معدة للانفصال بذاتها و طبعها
عند البلوغ إلی الحد المخصوص، و تکون جزئیتها للحیوان، کجزئیة الثمرة
للشجرة، فتکون خارجة عن حکم الحیوان تخصّصا، لا