responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 1  صفحة : 232

[ (مسألة 5): الماء المتغیّر إذا القی علیه الکر]

(مسألة 5): الماء المتغیّر إذا القی علیه الکر، فزال تغیره به، یطهر، و لا حاجة إلی إلقاء کر آخر بعد زواله {12}. لکن بشرط أن یبقی الکر الملقی علی حاله من اتصال أجزائه و عدم تغیره، فلو تغیر بعضه قبل زوال تغیر النجس، أو تفرق بحیث لم یبق مقدار الکر متصلا باقیا علی حاله، تنجس، و لم یکف فی التطهیر {13}. و الأولی إزالة التغییر أولا، ثمَّ إلقاء الکر أو وصله به.

[مسألة 6: تثبت نجاسة الماء کغیره]

(مسألة 6): تثبت نجاسة الماء کغیره، بالعلم {14} و بالبینة {15}.
_____________________________
طهارة الظرف، التعدد المعتبر فی تطهیر الأوانی، لأنّ التعدد معتبر فیها إن کان التطهیر بالقلیل، دون المعتصم، کما سیأتی فی فصل المطهّرات.
{12} لتحقق الاتصال بالمعتصم، فتشمله إطلاقات الأدلة و عموماتها الدالة علی کفایة مجرد الاتصال، و إن زال به التغییر.
{13} لتنجس مقدار المتغیر من الکر، و یتنجس الباقی أیضا بالاتصال لکونه قلیلا ملاقیا للمتنجس.
{14} لکونه حجة فطریة، کما أثبتناه فی بحث حجیة القطع فی علم الأصول [1].
{15} لکونها من الحجة العقلائیة، و لا بأس بالتعرض لحجیة البینة هنا إجمالا:
(قاعدة اعتبار البینة) و فیها جهات من البحث:
الأولی: لا ریب و لا إشکال فی حجیة شهادة العدلین- المصطلح علیها بالبینة- الا أنّ حجیتها هل تکون تعبدیة محضة أو أنّها من الحجج العقلائیة- حتّی یکفی فی اعتبارها عدم ثبوت الردع عنها؟ الظاهر هو الأخیر، لما تقدم من أنّه



[1] راجع المجلد الثانی من تهذیب الأصول صفحة: 11 الطبعة الثانیة- بیروت.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست