و الرائحة، و اللون بشرط أن یکون بملاقاة النجاسة {24}، فلا یتنجس إذا _____________________________ واسع لا یفسده شیء، إلا أن یتغیر ریحه أو طعمه، فینزح حتّی یذهب الریح و یطیب طعمه، لأنّ له مادة» [1]. و
عن أبی خالد القماط أنّه سمع أبا عبد اللّه علیه السلام یقول: «فی الماء
یمر به الرجل. و هو نقیع فیه المیتة و الجیفة. فقال أبو عبد الله علیه
السلام: إن کان الماء قد تغیّر ریحه أو طعمه، فلا تشرب و لا تتوضأ منه و إن
لم یتغیّر ریحه و طعمه فاشرب و توضأ [2]». و هناک روایات أخری، کموثقة سماعة، [3] و روایة عبد اللّه بن سنان [4]، و روایة أبی بصیر [5] و غیرها. و تقتضیه المرتکزات أیضا، لأنّهم یتنفرون بطبعهم عن مثل هذا الماء، و یستقذرونه و لا یستعملونه فی رفع الأخباث فکیف بالأحداث. و ما عن صاحب المدارک: من الاقتصار علی الریح و الطعم، دون اللون. غیر
صحیح أولا: لورود أخبار تدل علی الثلاثة صریحا کالنبوی المتقدم، و روایة
شهاب بن عبد ربه [6] و روایة علاء بن فضیل [7]، و ما عن أمیر المؤمنین علیه
السلام قال: «فی الماء الجاری یمر بالجیف و العذرة و الدم یتوضأ منه و
یشرب ما لم یتغیر أوصافه: طعمه و لونه و ریحه» [8]. و ثانیا: إنّ ذکر الریح و الطعم یغنی عن ذکر اللون للتلازم العادی غالبا بینهما. ثمَّ إنّ شروط انفعال المعتصم ثلاثة، ذکرها فی المتن. {24} هذا هو الشرط الأول: و یدل علیه: ظهور الأدلة المتقدمة، و إجماع [1] الوسائل باب: 3 من أبواب الماء المطلق حدیث: 12. [2] الوسائل باب: 3 من أبواب الماء المطلق حدیث: 4. [3] الوسائل باب: 3 من أبواب الماء المطلق حدیث: 5. [4] الوسائل باب: 3 من أبواب الماء المطلق حدیث: 6. [5] الوسائل باب: 3 من أبواب الماء المطلق حدیث: 11. [6] الوسائل باب: 9 من أبواب الماء المطلق حدیث: 11. [7] الوسائل باب: 3 من أبواب الماء المطلق حدیث: 7. [8] مستدرک الوسائل باب: 3 من أبواب الماء المطلق حدیث: 1.