responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 1  صفحة : 144

و الرائحة، و اللون بشرط أن یکون بملاقاة النجاسة {24}، فلا یتنجس إذا
_____________________________
واسع لا یفسده شی‌ء، إلا أن یتغیر ریحه أو طعمه، فینزح حتّی یذهب الریح و یطیب طعمه، لأنّ له مادة» [1].
و عن أبی خالد القماط أنّه سمع أبا عبد اللّه علیه السلام یقول: «فی الماء یمر به الرجل. و هو نقیع فیه المیتة و الجیفة. فقال أبو عبد الله علیه السلام: إن کان الماء قد تغیّر ریحه أو طعمه، فلا تشرب و لا تتوضأ منه و إن لم یتغیّر ریحه و طعمه فاشرب و توضأ [2]».
و هناک روایات أخری، کموثقة سماعة، [3] و روایة عبد اللّه بن سنان [4]، و روایة أبی بصیر [5] و غیرها.
و تقتضیه المرتکزات أیضا، لأنّهم یتنفرون بطبعهم عن مثل هذا الماء، و یستقذرونه و لا یستعملونه فی رفع الأخباث فکیف بالأحداث.
و ما عن صاحب المدارک: من الاقتصار علی الریح و الطعم، دون اللون.
غیر صحیح أولا: لورود أخبار تدل علی الثلاثة صریحا کالنبوی المتقدم، و روایة شهاب بن عبد ربه [6] و روایة علاء بن فضیل [7]، و ما عن أمیر المؤمنین علیه السلام قال: «فی الماء الجاری یمر بالجیف و العذرة و الدم یتوضأ منه و یشرب ما لم یتغیر أوصافه: طعمه و لونه و ریحه» [8].
و ثانیا: إنّ ذکر الریح و الطعم یغنی عن ذکر اللون للتلازم العادی غالبا بینهما.
ثمَّ إنّ شروط انفعال المعتصم ثلاثة، ذکرها فی المتن.
{24} هذا هو الشرط الأول: و یدل علیه: ظهور الأدلة المتقدمة، و إجماع

[1] الوسائل باب: 3 من أبواب الماء المطلق حدیث: 12.
[2] الوسائل باب: 3 من أبواب الماء المطلق حدیث: 4.
[3] الوسائل باب: 3 من أبواب الماء المطلق حدیث: 5.
[4] الوسائل باب: 3 من أبواب الماء المطلق حدیث: 6.
[5] الوسائل باب: 3 من أبواب الماء المطلق حدیث: 11.
[6] الوسائل باب: 9 من أبواب الماء المطلق حدیث: 11.
[7] الوسائل باب: 3 من أبواب الماء المطلق حدیث: 7.
[8] مستدرک الوسائل باب: 3 من أبواب الماء المطلق حدیث: 1.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 1  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست