أمّا الثاني
فكقوله تعالى : (إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ) (الرعد / ٧) فهو صلىاللهعليهوآلهوسلم بالنسبة إلى قومه منذر ، وليس عليهم بمصيطر.
إلى غير ذلك من
الآيات المسوقة بالحصر.
٣. «بل الإضرابية»
إنّ الإضراب على
وجوه :
أ. ما كان لأجل
أنّ المضرب عنه إنّما أوتي به غفلة أو سبقه به لسانه ، فيضرب بها عنه إلى ما قصد
بيانه كما إذا قال : جاءني زيد بل عمرو ، إذا التفت إلى أنّ ما أتى به أوّلا صدر عنه
غفلة فلا تدلّ على الحصر.
ب. ما كان لأجل
التأكيد فيكون ذكر المضرب عنه كالتوطئة والتمهيد لذكر