responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لمحات من المعاد المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 69

عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ * أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ * ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ * إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ * يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ) [١].

٣ ـ قوله تعالى :

(فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّىٰ لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ) [٢].

ومن السنّة المباركة :

١ ـ الحديث النبوي الشريف جاء فيه :

«أمّا أول شرط من أشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب» [٣].

٢ ـ حديث السكوني عن الامام الصادق عليه السلام أنّه قال :

«قال رسول الله صلى الله عليه وآله من أشراط الساعة أن يفشو الفالج وموت الفجأة» [٤].

٣ ـ حديث عبدالله بن عبّاس جاء فيه :

«حججنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله حجّة الوداع ، فأخذ بحلقة باب الكعبة وأقبل بوجهه علينا فقال : معاشر الناس ألا أخبركم بأشراط الساعة؟ فكان أدنى الناس منه يومئذ سلمان فقال : بلى يا رسول الله.

فقال : من أشراط السّاعة إضاعة الصلوات ، واتباع الشهوات ، والميل مع الأهواء ، وتعظيم المال ، وبيع الدين بالدنيا ، فعندها يذوب قلب المؤمن في جوفه ، كما يذوب الملح في الماء ، مما يرى من المنكر فلا يستطيع أن يغيره» [٥].


[١] سورة الدخان ، الآيات ١٠ ـ ١٦.

[٢] سورة محمّد صلى الله عليه وآله ، الآية ١٨.

[٣] علل الشرائع : ص ٩٥ ، ح ٣.

[٤] الكافي : ج ٣ ، ص ٢٦١ ، ح ٣٩.

[٥] تفسير القمي : ج ٢ ، ص ٣٠٣.

اسم الکتاب : لمحات من المعاد المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست