responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لمحات من المعاد المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 41

ساعة الموت

وما أعظمها من ساعة ، وما أحوجنا فيها إلى رحمة الله الواسعة ، وعناية النبي والعترة الطاهرة عليهم السلام.

ومن الأحاديث في ذلك :

١ ـ حديث عقبة بن خالد قال :

«دخلنا على أبي عبدالله عليه السلام أنا والمعلى بن خنيس فقال : يا عقبة لا يقبل الله من العباد يوم القيامة إلا هذا الذي أنتم عليه ، وما بين أحدكم وبين أن يرى ما تقر به عينه إلا أن تبلغ نفسه هذا وأو مأ بيده إلى الوريد.

قال : ثم اتكأ وغمز إلي المعلى أن سله.

فقلت : يا ابن رسول الله إذا بلغت نفسه هذه فأي شيء يرى؟ فردد عليه بضعة عشر مرة : أي شيء يرى؟

فقال : في كلها ، يرى لا يزيد عليها.

ثم جلس في آخرها فقال : يا عقبة ، قلت : لبيك وسعديك ، فقال : أبيت إلا أن تعلم؟

فقلت : نعم يا ابن رسول الله إنما ديني مع دمي فإذا ذهب دمي كان ذلك وكيف بك يا ابن رسول الله كل ساعة وبكيف فرق لي.

فقال : يراهما والله.

قلت : بأبي أنت وأمي من هما؟

فقال : ذاك رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام يا عقبة لن تموت نفس مؤمنة أبداً حتى تراهما.

قلت : فإذا نظر إليهما المؤمن أيرجع إلى الدنيا؟

قال : لا بل يمضي أمامه.

فقلت له : يقولان شيئاً جعلت فداك؟

اسم الکتاب : لمحات من المعاد المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست