responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لمحات من المعاد المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 40

قال : فمن ثم لا تحب الموت» [١].

٢ ـ عن الامام الصادق ، عن أبيه ، عن جدّه عليه السلام قال :

«سئل أميرالمؤمنين عليه السلام بما ذا أحببت لقاء الله؟

قال : لما رأيته قد اختار لي دين ملائكته ورسله وأنبيائه علمت أن الذي أكرمني بهذا ليس ينساني فأحببت لقاءه» [٢].

٣ ـ في الحديث :

«جاء رجل إلى أبي ذر فقال :

يا أبا ذر! ما لنا نكره الموت؟

فقال : لأنكم عمرتم الدنيا ، وأخربتم الآخرة ، فتكرهون أن تنقلوا من عمران إلى خراب.

قال له : فكيف ترى قدومنا على الله؟

فقال ـ أبو ذر ـ : أما المحسن منكم فكالغائب يقدم على أهله ، وأما المسيء منكم فكالآبق يرد على مولاه.

قال : فكيف ترى حالنا عند الله؟

قال ـ أبو ذر ـ : اعرضوا أعمالكم على الكتاب ، إن الله يقول : (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ).

قال : فقال الرجل : فأين رحمة الله؟

قال ـ أبو ذر ـ : رحمة الله قريب من المحسنين [٣].


[١] البحار : ج ٦ ، ص ١٢٧ ، ب ٤ ، ح ٩.

[٢] البحار : ج ٦ ، ص ١٢٧ ، ب ٤ ، ح ١١.

[٣] الكافي : ج ٢ ، ص ٤٥٨ ، ح ٢٠.

اسم الکتاب : لمحات من المعاد المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست