responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجالس السنيّة في مناقب ومناصب العترة النبويّة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 81

لا اُحبّ أنْ يصيبك بسببي إلاّ خير ، وقد عزمت على صحبة الحسين (ع) لأفديه بروحي وأقيه بنفسي. ثم أعطاها ما لها وسلّمها إلى بعض بني عمّها ليوصلها إلى أهلها ، فقامت إليه وبكت وودّعته وقالت : خار الله لك ، أسألك أنْ تذكرني في القيامة عند جدّ الحسين (ع). وقال لأصحابه : مَن أحبّ منكم أنْ يتبعني وإلاّ فهو آخر العهد منّي ، إنّي ساُحدّثكم حديثاً : إنّا غزونا بلنجر ـ وهي بلدة ببلاد الخزر ـ ففتح الله علينا وأصبنا غنائم ففرحنا ، فقال لنا سلمان الفارسي : إذا أدركتم قتال شباب آل محمّد (ص) ، فكونوا أشدّ فرحاً بقتالكم معهم ممّا أصبتم من المغانم. فأمّا أنا فأستودعكم الله. ولزم الحسين (ع) حتّى قُتل معه.

ومعشرٍ راودتهُمْ عنْ نفوسِهمُ

بيضُ الظُّبا غير بيضِ الخُرّد العُرُبِ

فأنعَمُوا بنفوسٍ لا عديلَ لها

حتّى اُسيلتْ على الخُرصانِ والقُضُبِ

اسم الکتاب : المجالس السنيّة في مناقب ومناصب العترة النبويّة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست