responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجالس السنيّة في مناقب ومناصب العترة النبويّة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 465

عليٌّ حُبّهُ جُنَّةْ

قسيمُ النَّارِ والجَنَّةْ

وصيُّ المُصطفَى حقَّاً

إمامُ الإنسِ والجِنَّةْ

وفي (غاية المرام) ، عن موفق بن أحمد عن النّبي (ص) أنّه قال لعلي (ع) : «أنا أوّل مَن تنشقُّ الأرض عنه يوم القيامة وأنت معي ، ومعي لواء الحمد ، وهو بيدك تسير به أمامي ، وتسبق به الأوّلين والآخرين». وفيه ، عن الزمخشري في الفائق : إنّ النّبي (ص) قال لعلي (ع) : «أنت الذائدُ عن حوضي يوم القيامة ، تذود عنه الرجالَ كما يُذاد البعير الصاد». اي الذي به الصيد وهو داء يلوي العنق ولهذا لمّا ضيّق أهل الكوفة على الحسين (ع) يوم كربلاء ، ومنعوه من الماء حتّى نال العطش منه ومن أصحابه ، قام متوكّئاً على قائم سيفه ، وذكّرهم بفضائله فاعترفوا بها ، فقال لهم : «فبِمَ تستحلّون دمي وأبي الذائد عن الحوض ، يذود عنه رجالاً كما يُذاد البعير الصاد عن الماء ، ولواء الحمد في يد أبي يوم القيامة؟!». قالوا : قد علمنا ذلك كلّه ، ونحن غير تاركيك حتّى تذوق الموت عطشاً.

قسَتْ القلوبُ فلمْ تَملْ لهدايةٍ

تبّاً لهاتيكَ القُلوبِ القاسيَهْ

ما ذاقَ طعْمَ فُراتِهمْ حتَّى قَضَى

عَطشاً وغُسِّلَ بالدِّماءِ القَانِيهْ

اسم الکتاب : المجالس السنيّة في مناقب ومناصب العترة النبويّة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 465
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست