الجنة ، أحدهما شهيداً بالسُمّ ، ومُنع من دفنه عند جدّه (ص) ، ومضى أخوه الحسين شهيداً بالسّيف ، غريباً ظامياً بأرض كربٍ وبلاءٍ ، وسُبيت عيالُه وأطفالُه ، وداروا برأسه في البلدان مِنْ فوق عالي السّنان.
ليسَ هذا لرسولِ اللهِ يا
اُمَّةَ الطُّغيانِ والبغْي جَزَا
فَعلْتُم ْبأبناءِ النَّبيِّ ورهطِهِ
أفاعيلَ أدْناهَا الخيانةُ والغدْرُ