سبحان الله! والله ، لو أنّهم من التُرك أو الدّيلم وسألونا مثل ذلك لأجبناهم ، فكيف وهم آل محمّد! فأجابوهم لذلك.
وفتيةٍ منْ رجالِ اللهِ قدْ صَبَروا
على الجلادِ وعانَوا كلَّ محذورِ
حتّى تراءتْ لهُمْ عدنٌ بزينتِها
مآتماً كُنَّ عُرْسَ الخُرَّدِ الحُورِ