٤٧٤ ـ وقَالَ عليهالسلام : مَا الْمُجَاهِدُ الشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّه بِأَعْظَمَ أَجْراً ـ مِمَّنْ قَدَرَ فَعَفَّ ـ لَكَادَ الْعَفِيفُ أَنْ يَكُونَ مَلَكاً مِنَ الْمَلَائِكَةِ.
٤٧٥ ـ وقَالَ عليهالسلام : الْقَنَاعَةُ مَالٌ لَا يَنْفَدُ.
قال الرضي وقد روى بعضهم هذا الكلام لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
٤٧٦ ـ وقَالَ عليهالسلام لِزِيَادِ ابْنِ أَبِيه ـ وقَدِ اسْتَخْلَفَه لِعَبْدِ اللَّه بْنِ الْعَبَّاسِ عَلَى فَارِسَ وأَعْمَالِهَا ـ فِي كَلَامٍ طَوِيلٍ كَانَ بَيْنَهُمَا نَهَاه فِيه عَنْ تَقَدُّمِ الْخَرَاجِ [٥٠٢٩] ـ. اسْتَعْمِلِ الْعَدْلَ واحْذَرِ الْعَسْفَ [٥٠٣٠] والْحَيْفَ [٥٠٣١] ـ فَإِنَّ الْعَسْفَ يَعُودُ بِالْجَلَاءِ والْحَيْفَ يَدْعُو إِلَى السَّيْفِ.
٤٧٧ ـ وقَالَ عليهالسلام : أَشَدُّ الذُّنُوبِ مَا اسْتَخَفَّ بِهَا صَاحِبُه.
٤٧٨ ـ وقَالَ عليهالسلام : مَا أَخَذَ اللَّه عَلَى أَهْلِ الْجَهْلِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا ـ حَتَّى أَخَذَ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يُعَلِّمُوا.
٤٧٩ ـ وقَالَ عليهالسلام : شَرُّ الإِخْوَانِ مَنْ تُكُلِّفَ لَه.
قال الرضي لأن التكليف مستلزم للمشقة وهو شر لازم عن الأخ المتكلف له فهو شر الإخوان.
٤٨٠ ـ وقَالَ عليهالسلام : إِذَا احْتَشَمَ الْمُؤْمِنُ أَخَاه فَقَدْ فَارَقَه.
قال الرضي يقال حشمه وأحشمه إذا أغضبه وقيل أخجله أو احتشمه طلب ذلك له وهو مظنة مفارقته.