responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني المؤلف : السيد الشريف الرضي    الجزء : 1  صفحة : 558

سُبْحَانَه ـ (ولا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ) ـ تَنْهَدُ فِيه [٥٠١٥] الأَشْرَارُ وتُسْتَذَلُّ الأَخْيَارُ ـ ويُبَايِعُ الْمُضْطَرُّونَ ـ وقَدْ نَهَى رَسُولُ اللَّه صلى‌الله‌عليه‌وآله عَنْ بَيْعِ الْمُضْطَرِّينَ [٥٠١٦].

٤٦٩ ـ وقَالَ عليه‌السلام : يَهْلِكُ فِيَّ رَجُلَانِ مُحِبٌّ مُفْرِطٌ وبَاهِتٌ [٥٠١٧] مُفْتَرٍ [٥٠١٨].

قال الرضي : وهذا مثل قوله عليه‌السلام هَلَكَ فِيَّ رَجُلَانِ مُحِبٌّ غَالٍ ومُبْغِضٌ قَالٍ

٤٧٠ ـ وسُئِلَ عَنِ التَّوْحِيدِ والْعَدْلِ فَقَالَ عليه‌السلام.

التَّوْحِيدُ أَلَّا تَتَوَهَّمَه [٥٠١٩] والْعَدْلُ أَلَّا تَتَّهِمَه [٥٠٢٠].

٤٧١ ـ وقال عليه‌السلام : لَا خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ كَمَا أَنَّه لَا خَيْرَ فِي الْقَوْلِ بِالْجَهْلِ.

٤٧٢ ـ وقَالَ عليه‌السلام فِي دُعَاءٍ اسْتَسْقَى بِه:

اللَّهُمَّ اسْقِنَا ذُلُلَ السَّحَابِ دُونَ صِعَابِهَا.

قال الرضي ـ وهذا من الكلام العجيب الفصاحة ـ وذلك أنه عليه‌السلام شبه السحاب ذوات الرعود والبوارق ـ والرياح والصواعق ـ بالإبل الصعاب التي تقمص [٥٠٢١] برحالها [٥٠٢٢] وتقص [٥٠٢٣] بركبانها ـ وشبه السحاب خالية من تلك الروائع [٥٠٢٤] ـ بالإبل الذلل التي تحتلب [٥٠٢٥] طيعة [٥٠٢٦] وتقتعد [٥٠٢٧] مسمحة [٥٠٢٨].

٤٧٣ ـ وقِيلَ لَه عليه‌السلام لَوْ غَيَّرْتَ شَيْبَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ عليه‌السلام.

الْخِضَابُ زِينَةٌ ونَحْنُ قَوْمٌ فِي مُصِيبَةٍ! (يُرِيدُ وَفَاةَ رَسُولِ اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم).

اسم الکتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني المؤلف : السيد الشريف الرضي    الجزء : 1  صفحة : 558
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست