responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني المؤلف : السيد الشريف الرضي    الجزء : 1  صفحة : 279

عَنْ قَبِيحٍ يَسْتَطِيعُونَ انْتِقَالًا ـ ولَا فِي حَسَنٍ يَسْتَطِيعُونَ ازْدِيَاداً ـ أَنِسُوا بِالدُّنْيَا فَغَرَّتْهُمْ ـ ووَثِقُوا بِهَا فَصَرَعَتْهُمْ.

سرعة النفاد

فَسَابِقُوا رَحِمَكُمُ اللَّه إِلَى مَنَازِلِكُمُ ـ الَّتِي أُمِرْتُمْ أَنْ تَعْمُرُوهَا ـ والَّتِي رَغِبْتُمْ فِيهَا ودُعِيتُمْ إِلَيْهَا ـ واسْتَتِمُّوا نِعَمَ اللَّه عَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ عَلَى طَاعَتِه ـ والْمُجَانَبَةِ لِمَعْصِيَتِه ـ فَإِنَّ غَداً مِنَ الْيَوْمِ قَرِيبٌ ـ مَا أَسْرَعَ السَّاعَاتِ فِي الْيَوْمِ ـ وأَسْرَعَ الأَيَّامَ فِي الشَّهْرِ ـ وأَسْرَعَ الشُّهُورَ فِي السَّنَةِ ـ وأَسْرَعَ السِّنِينَ فِي الْعُمُرِ!

١٨٩ ـ ومن كلام له عليه‌السلام

في الإيمان ووجوب الهجرة

أقسام الإيمان

فَمِنَ الإِيمَانِ مَا يَكُونُ ثَابِتاً مُسْتَقِرّاً فِي الْقُلُوبِ ـ ومِنْه مَا يَكُونُ عَوَارِيَّ [٢٤٣٩] بَيْنَ الْقُلُوبِ والصُّدُورِ ـ إِلَى أَجَلٍ مَعْلُومٍ ـ فَإِذَا كَانَتْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ مِنْ أَحَدٍ فَقِفُوه ـ حَتَّى يَحْضُرَه الْمَوْتُ ـ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَقَعُ حَدُّ الْبَرَاءَةِ.

وجوب الهجرة

والْهِجْرَةُ قَائِمَةٌ عَلَى حَدِّهَا الأَوَّلِ [٢٤٤٠] ـ مَا كَانَ لِلَّه فِي أَهْلِ الأَرْضِ

اسم الکتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني المؤلف : السيد الشريف الرضي    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست