[2] هو« حمزة بن عبد المطلب» عم الرسول« ص» و قد
مر ذكره في هامش ص 194 فراجعه.
[3] هو جعفر بن أبي طالب( ع) و قد مر ذكره في هامش
ص 172 من هذا الكتاب فراجع.
[4] الرمية: الصيد و هو مثل يضرب لمن أعوج غرضه
فمال عن الاستقامة لطلبه و المراد هنا بمن مالت به الرمية الأول و الثاني.
[5] قال العلّامة المجلسي في ج 8 ص 536 من بحار
الأنوار:
قوله( ع):« فأنا صنايع ربّنا» هذا
كلام مشتمل على أسرار عجيبة من غرائب شأنهم التي تعجز عنها العقول، و لنتكلم على
ما يمكننا اظهاره و الخوض فيه فنقول.
صنيعة الملك: من يصطنعه و يرفع
قدره، و منه قوله تعالى:« وَ اصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي» أي:
اخترتك و اخذتك صنيعتي، لتتصرف عن ارادتي و محبتي.
فالمعنى: انه ليس لأحد من البشر
علينا نعمة، بل اللّه تعالى أنعم علينا، فليس بيننا و بينه واسطة، و الناس بأسرهم
صنائعنا فنحن الوسائط بينهم و بين اللّه سبحانه.
و يحتمل أن يريد بالناس بعض الناس
أي المختار من الناس، نصطنعه و نرفع قدره
و في ج 3 من النهج لابن أبي
الحديد ص 451 قال:
هذا كلام عظيم عال على الكلام، و
معناه عال على المعاني، و صنيعة الملك من يصطنعه الملك و يرفع قدره، يقول: ليس
لأحد من البشر علينا نعمة بل اللّه تعالى هو الذي أنعم علينا، فليس بيننا و بينه
واسطة، و الناس بأسرهم صنائعنا فنحن الواسطة بينهم و بين اللّه تعالى، و هذا مقام
جليل، ظاهره ما سمعت و باطنه أنهم عبيد اللّه، و ان الناس عبيدهم.
و قال محمّد عبده في ص 36 من ج 3
من نهج البلاغة:
آل النبيّ: أسراء إحسان اللّه
عليهم و الناس أسراء فضلهم بعد ذلك.
[6] الطول: الفضل. قال العلّامة المجلسي في ص 536
من ج 8 من بحار الأنوار« أقول: قد ظهر لك ممّا سبق ان بني أميّة لم يكن لهم نسب
صحيح ليشاركوا في الحسب آباءه( ع) مع ان قديم عزهم لم ينحصر في النسب بل أنوارهم(
ع) أول المخلوقات و من بدو خلق أنوارهم الى خلق أجسادهم و ظهور آثارهم كانوا
معروفين بالعز و الشرف و الكمالات، في الأرضين و السماوات، يخبر بفضلهم كل سلف
خلفا، و رفع اللّه ذكرهم في كل امة عزا و شرفا.
[7] المكذب: أبو سفيان كان المكذب لرسول اللّه و
عدوه المجلب عليه و قيل المراد به أبو جهل.
[8] أسد اللّه: حمزة و أسد الأحلاف، قيل: هو أسد
بن عبد العزى، و قيل: عتبة بن ربيعة، و قيل: أبو سفيان لأنّه حزب الأحزاب، و
حالفهم على قتال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله في غزوة الخندق.
[9] و صبية النار: اشارة الى الكلمة التي قالها
النبيّ صلّى اللّه عليه و آله لعقبة بن أبي معيط حين قتله يوم بدر و قال-
كالمستعطف له صلّى اللّه عليه و آله-:« من للصبية يا محمد» قال: النار.
[10] حمالة الحطب: أم جميل بنت حرب بن أميّة امرأة
أبي لهب.