responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 97

٥ ـ أما ترى الذكر مسطورا برمته

على جوانبها يا حسن ما سطرا

                  

٦ ـ والعرش تحمله فيها ثمانية

ما كان أوضحها بين الملا غررا

٧ ـ هذي منائر لا بل ذي دعائم

للسبع الشداد فإمعن عندها النظرا

٨ ـ إن قلت ذي إرم فاقت على إرم

أو قلت جنة عدن لم تقل أشرا

٩ ـ والقبتان إذا ما شمت نورهما

قلت الكليم رأى نار الهدى سحرا

١٠ ـ أما ترى شجرا لا يشبه الشجرا

أما ترى ثمرا لا يشبه الثمرا

١١ ـ بيت ألإمامة بل بيت النبوة بل

بيت ألإله الذي بالنور قد غمرا

١٢ ـ أقبض فما أنت بالمحصي محاسنه

ما أنت ما خطباء الدهر ما الشعرا

١٣ ـ حفت ببحرين زخارين قد ملا

ظهر البسيط إلى هام السها دررا

١٤ ـ فيها إبن جعفر موسى والجواد معا

من ذا يباريهما مجدا ومفتخرا

١٥ ـ هما ألإمامان إن قاما وإن قعدا

هما الهمامان إن غابا وإن حضرا

١٦ ـ جد كأحمد أو أم كفاطمة

ووالد كعلي جل من فطرا

١٧ ـ إن شئت تعرف ما مقدار قدرهما

سل عنهم الرسل سل موسى سل الخضرا

١٨ ـ لم يشتك الفقر ذو فقر ببابهما

إلا وعاد غنيا ينعش الفقرا

١٩ ـ لما زها البيت بيت ألله قيل له

أقصر وكن حجرها إن شئت والحجرا

٢٠ ـ بعزم ناصر دين ألله قام بها

فرهاد لا ناكلا عنها ولا ضجرا

٢١ ـ ذاك الذي نصر ألإسلام مجتهدا

سلما وحربا وما أدراك ما نصرا

٢٢ ـ لو كان شاهد يوم الطف ما رفع

الحسين صوتا له يستنجد البشرا

٢٣ ـ وكان سيفا له يشفي الغليل به

وكان رمحا له يقضي به الوطرا

٢٤ ـ ما غاب إلا لتكفي اليوم شيعته

به البوادر أو تستدفع الحذرا

٢٥ ـ ألقى ألإله على المختار هيبته

فلم يدع من بني مرجانة أشرا

٢٦ ـ نعم وذلك ظل ألله يشمل من

في الشرق والغرب حتى الترك والخزرا

٢٧ ـ الحمد لله أضحى الدين مبتسما

به وقد كان يشكو الحزن والكدرا

٢٨ ـ طوبى لأمك يا فرهاد ما حملت

بيضاء مثلك مهما انتجت ذكرا

٢٩ ـ جاريت نادر حتى فقته كرما

ومثل نادر أيم الله ما ندرا

٣٠ ـ لو أنصف العرب عدّوا العجم أكرم من

تحت السماء وعدوا فوقها الغجرا

٣١ ـ للفرس من قبل آيات إذا تليت

أنست ربيعة أو إخوانها مضرا

٣٢ ـ قد كان ذا الدين بألأعراب منتصرا

واليوم أصبح بألأعجام منتصرا

٣٣ ـ كذا وُعدنا ووعد ألله ليس له

خلف ولا بد من إنفاذ ما أمرا

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست