responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 96

٢٢ ـ لم يبق في عرصات الطف من أحد

إلا وطار إلى الجوزاء مسرورا

٢٣ ـ أبا المظفر لا ينفك سيلك للإسلام

يغمر مسكينا ومأسورا

٢٤ ـ ولو شهدت بعينيك الطفوف لما

قاد إبن مرجانة تلك الجماهيرا

٢٥ ـ حتى أباد بني الزهرا فغادرهم

تحت السنابك مطعونا ومنحورا

٢٦ ـ لكن تأخرت كي تحيي بسيفك ما

أفنى إبن حرب من ألإسلام تزويرا

٢٧ ـ كل الملوك إن جلوا وإن عظموا

لم يملكوا من ذرى علياك قطميرا

٢٨ ـ التبر عندك تبن ما له ثمن

تبنى به الدين لا تبنى به الدورا

٢٩ ـ وتشتري فيه أحرار الرجال كما

يشرى سواك به السودان مغرورا

٣٠ ـ والجند تجمعه كيما تبيد به

جندا به عاد بيت الشرك معمورا

٣١ ـ ما أمحلت سنة إلا وكنت لها

خصبا واصبح روض المجد ممطورا

٣٢ ـ راموا سباقك للعلياء ثم ونوا

لما رأوك وقد فت ألأعاصيرا

٣٣ ـ الله أنشأ اقواما لنصرته

فكنت أمضاهم عزما وتدبيرا

٣٤ ـ الشيعة اليوم أيتام وأنت أبو

الأيتام فإسلم لها دون الورى سورا

التعليقات :

١١ ـ مساعيرا : جمع مسعر أي موقد ومسعر حرب : موقد الحرب.

١٨ ـ ضاهأه من ضاهى تعني شاكل وشابه ، والضهي الشبيه.

١٩ ـ وهناك بيتان للشيخ وردا بقافية الدال وقد يكونان قد قيلا لنفس المناسبة وأولهما (قصدت ابا الفضل الذي هو دائما).

(٣٨)

وله أيضاً

من البسيط ألأول :

نظمها بمناسبة ألإحتفال بإنتهاء العمل في الروضة الكاظمية سنة ١٣٠١ هـ :

١ ـ البشر عم البرايا الجن والبشرا

والبر والبحر وألأطيار والشجرا

٢ ـ قف ههنا وإعتبر إن كنت معتبرا

وأنظر إليها وزد في حسنها فكرا

٣ ـ هذي قصور جنان الخلد بارزة

للناظرين ليزدادوا بها عبرا

٤ ـ صبحا وليلا إذا ما جئتها أبدا

ترى بها النيرين الشمس والقمرا

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست