responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 69

٢٢ ـ لا يفي فيهم المديح فأسمعني

بهم ما إستطعت مدحا مجيدا

٢٣ ـ كان طوفانهم كطوفان نوح

ذاك يجري ماء وهذا حديدا

٢٤ ـ ركبوا للنجاة فيه سفينا

بلغت فيهم السماء صعودا

٢٥ ـ لو زمان الخليل كانوا لما إرتاع

لهول ولم يخف نمرودا

٢٦ ـ وإبن عمران لو رآهم لما إختار

لميقاته سواهم عديدا

٢٧ ـ ولما خر صاعقا وهو فيهم

ولخروا دون الممات سجودا

٢٨ ـ أو لجالوت أصحروا في مجال

لغدا كل واحد داودا

٢٩ ـ سادة في ألأنام كانوا ولكن

لإبن بنت النبي صاروا عبيدا

٣٠ ـ ما أكفهرت غمايم النقع

إلا خلت أصواتهم لهن رعودا

٣١ ـ أو تنادوا للطعن والضرب إلا

غادروا قايم الضلال حصيدا

٣٢ ـ يلتقون النصال سهما فسهما

دونه والرماح عودا فعودا

٣٣ ـ لم يكن عندهم أعز من النفس

فجادوا بها وناهيك جودا

٣٤ ـ كلما باد واحد منهم قام

أخوه مكانه كي يبيدا

٣٥ ـ هذه حالهم إلى ان تفانوا

دونه فإغتدوا جميعا رقودا

٣٦ ـ ألف ألله بينهم فغدوا أبناء

أم في ألله بيضا وسودا

٣٧ ـ أسديٌّ منهم ومنهم رياحي

تولى بعد الشقاء سعيدا

٣٨ ـ وصباة من هاشم غير نكص

كثروا نصرة وقلوا عديدا

٣٩ ـ قد دعاهم داعي الهدى فأجابته

نفوس عن الهدى لن تحيدا

٤٠ ـ عقدوا للوفا عقودا وآلوا

أن يحلوا حتى الممات العقودا

٤١ ـ ضربوا في الثرى قبابا رأينا

للثريا ظلالها ممدودا

٤٢ ـ تخذوا بالعراق دارا فأمست

دارهم في الحجاز تشكو الهمودا

٤٣ ـ لو ترى في فنائها أثر الوحي

هبوطا تزهو به وصعودا

٤٤ ـ اصبحت بعدهم خلاء كأن الحزن

من بعدهم كساها برودا

٤٥ ـ يومهم صار مأتما في السموات

وبين اللئام سمي عيدا

٤٦ ـ كيف يسترضع الحديد دماهم

ولهم هيبة تذيب الحديدا

٤٧ ـ لكم ألله واردين حياضا

لم يكن قبل ماؤها مورودا

٤٨ ـ ومذلين أنفسا في سبيل الله

عزت على المعالي وجودا

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست