responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 68

٥٠ ـ يا رحمة ألله بل يا سيف نقمته

بل يا عمود الهدى يا كعبة الجود

(٢١)

لين الشوق الفؤاد

من الخفيف :

قالها فيما جرى على آل الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بكربلاء :

١ ـ لين الشوق فؤادا جليدا

كان يدعى حجارة أو حديدا

٢ ـ كان قبل الهوى حرونا إلى أن

مال فيه الهوى فمن ثم قيدا

٣ ـ عارض الغيد جالبات إليه

فتنة الخلق أعينا وخدودا

٤ ـ لا تلوما من قال باد إصطباري

بل لما الصابر الذي لن يبيدا

٥ ـ من رأى عاشقا أصاب من الحب

مراما أو أدرك المقصودا

٦ ـ مت إذا كنت صادق الود وجدا

كلهم مات واجدا مكمودا

٧ ـ إن للشوق عند أهليه قدرا

إن من مات فيه مات شهيدا

٨ ـ لو بنى الشوق في الصخور لأضحت

في الفلزات جوهرا معدودا

٩ ـ خض بحار الهوى ولا تخش هولا

سوف تأوي بهن ركنا شديدا

١٠ ـ لا أرى للغرام أهلا سوى من

نصر السبط يوم أضحى فريدا

١١ ـ من هم هم بقية ألله في أرضه

ومن بات مجدهم محسودا

١٢ ـ عشقوا الغاية التي لا يبالي

من نحاها نال المنى أو أبيدا

١٣ ـ كلهم في الكمال فرد وحتى

ذكرهم في الزمان جاء فريدا

١٤ ـ وقفوا وقفة لو أن الرواسي

وقفت مثلها لكانت صعيدا

١٥ ـ حملتهم أمهاتهم في ليال

قارن السعد عندهن السعودا

١٦ ـ كانت أم الحروب قبل عقيما

صيروها بعد العقام ولودا

١٧ ـ ولدت منهم الوفاء فكانوا

والدا والوفاء كان وليدا

١٨ ـ صحبتهم أسد الشرى فلذا

صارت تسمى بين السباع أسودا

١٩ ـ وإستثارت هماتهم فإستعرت

من سناها ذات الوقود وقودا

٢٠ ـ نصب عيني يومهم غير أني

لا أرى العيش بعدهم محمودا

٢١ ـ ولدتني أمي لماذا إذا لم

أكُ فيهم يوم اللقا معدودا

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست