responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 66

(٢٠)

يا قامع الشرك

من البسيط الثاني :

قالها في رثاء سيد الشهداء عليه‌السلام :

١ ـ ما أحسن الموت في ظل القنا الميد

إن كان ذا الموت حتما غير مردود

٢ ـ من لي بيوم به ألأبطال باسمة

كأنها من لقاء الموت في عيد

٣ ـ يا حبذا الموت وألأرماح عاكفة

عليك غير عكوف الخرد الخود

٤ ـ لا خير في المرء ما لم تمس همته

معقودة بين تثقيف وتأويد

٥ ـ ولا على الدوح ما لم يجن غارسه

قطف المحامد لا قطف العناقيد

٦ ـ من بات معتنقا غير الحسام فلا

مدت له أبدا كف بتسديد

٧ ـ أمسي وسيفي مغمود أقلبه

شوق اللقاء وعزمي غير مغمود

٨ ـ أود أني أرى الهيجاء قائمة

وأن شخصي فيها غير مفقود

٩ ـ في يوم تبدوا جنود ألله طالعة

أمامها خير مذخور ومعدود

١٠ ـ تلقي الصعاب له طوعا أزمتها

والشاة آمنة ترعى مع السيد

١١ ـ يا قامع الشرك ماذا أنت مرتقب

أحيا الزمان لنا أديان نمرود

١٢ ـ طغت علينا بحار الجور زاخرة

حتى كأنك فينا غير موجود

١٣ ـ وآلله لو لم تكن في ألأرض لأنقلعت

جبالها ولساخت بعد تمهيد

١٤ ـ لولا طلايع نصر منك نرقبها

ما بات منا فؤاد غير مكمود

١٥ ـ لكننا كل ما إشتد الزمان بنا

نرنوا بطرف إلى علياك ممدود

١٦ ـ عهدي بسيفك لم يفلل وعزمك لم

يذلل وقلبك راس غير رعديد

١٧ ـ فلم تركت جنود الغي طائلة

شرقا وغربا ولم تقذف بتهديد

١٨ ـ قالوا هلكت وقالوا ما ولدت كما

قال اليهود فهم اولى بتهويد

١٩ ـ حجبت عنا ولا وألله ما حجبت

شمس الضحى تحت بيض السحب والسود

٢٠ ـ لكن سموت عن ألأبصار مرتفعا

فأنكرتك عماء بعد توكيد

٢١ ـ أشكو إليك هموما لا تقوم لها

شم الجبال ولا صم الجلاميد

٢٢ ـ جور الزمان وإغراء العدو بنا

ونحن ما بين مقهور ومطرود

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست