responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 65

١٨ ـ ينضين حتى ما يشام وميضها

يحسبن أيقاظا وهن رقود

١٩ ـ مثل الحسين الطهر يمنع حقه

وينال أقصى ما يريد يزيد

٢٠ ـ هذي البلية لا تطيق لها السما

حملا ولا الشم الجبال القود

٢١ ـ ود الذبيح بأن يكون لك الفدا

ما سره يحيى وأنت فقيد

٢٢ ـ حتى رآك من العلا في رتبة

ما نالها من قبل ذاك شهيد

٢٣ ـ فهناك ألوى شاكرا لك منة

في جيده تبقى ويبلى الجيد

٢٤ ـ أحييته والدين حيث كلاهما

كاد الردى لولا مداك يبيد

٢٥ ـ وأفاد إبراهيم يومك لوعة

أنسته سالف ما جنى نمرود

٢٦ ـ بأبي أكفكم اللواتي قطعت

أعضاؤها ونوالها المغمود

٢٧ ـ بأبي خيامكم اللواتي قوضت

أعمادها وظلالها الممدود

٢٨ ـ تبت يد الدهر الذي أحداثه

للماجدين قراعها معدود

٢٩ ـ يا دهر فيك غنى عن القنن التي

لولا مراسيهن كدت تميد

٣٠ ـ طامنتهن وهن غير خواضع

وحددتهن وما لهن حدود

٣١ ـ ولقد ذكرت وما نسيت حرائرا

عاثت بمضربها الكلاب السود

٣٢ ـ إن كنت تعجب كيف ذئبان الفلا

عاثت بها وحماتهن أسود

٣٣ ـ فالقوم لم يألوا دفاعا دونها

حتى تفانوا دونها وأبيدوا

٣٤ ـ ما كان أخطبهم بها لو أنهم

سلموا ولو أن القضا مردود

٣٥ ـ ما بال من ضاق الفضاء بمجده

ضاقت عليه الواسعات البيد

٣٦ ـ ما بال من قام الوجود بجوده

أعيا عليه النصر وهو فريد

٣٧ ـ ما بال من غمر البحار بسيبه

أعيا عليه للفرات ورود

٣٨ ـ ما بال من كسبت به أم العلا

حللا يصافح جسمه التجريد

٣٩ ـ ملقى يود العرش لو أمسى له

لحدا وفيه جسمه ملحود

٤٠ ـ هذي قبابكم التي تحت السما

ما هن إلا للسماء عمود

٤١ ـ أما محلكم الذي أنتم به

في مستقر ما إليه صعود

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست