responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 63

١١ ـ يا كيف تأمنها وتعلم أنها

كالكلب ما برحت تطيل نباحها

١٢ ـ وأسلك طريقة آل احمد إنها

متكفل رب السما إيضاحها

١٣ ـ لم يخط سالكها الهدى في ليلة

أنست عيون الناضرين صباحها

١٤ ـ لاحت لآدم لمحة من ضوئها

فجلا بها عشواءه واراحها

١٥ ـ واصاب نوح من سناها لمعة

كفيت سفينته بها ملاحها

١٦ ـ وبها الخليل دعي خليلا بعدما

أسقته من أصفى الموارد راحها

١٧ ـ ورأى إبن عمران ضياها ليلة

فكسته ايدي ألإصطفاء وشاحها

١٨ ـ وبها غدا قلب المسيح متيما

فلذاك هام ولم يزل سياحها

١٩ ـ ما بالها مقروحة أجفانها

تبدي العويل غدوها ورواحها

٢٠ ـ ألقى عليها الدهر كلكل غدره

حتى أباد سراحها ومراحها

٢١ ـ ما طأطأت يوما لضيم رأسها

كلا ولا ملك الهوان جماحها

٢٢ ـ سلبت بواعية الحسين بهاءها

وإستأصلت أتراحها أفراحها

٢٣ ـ صحت وأمرضها الزمان فما ترى

إلا مراضا في الزمان صحاحها

٢٤ ـ من ناشد لي بالطفوف عصابة

لوح السما مسترفد ألواحها

٢٥ ـ من مثلها ركبت إلى نيل العلا

أعمارها وتزودت أرواحها

٢٦ ـ حتى إذا أفنى الحمام جميعها

ألقى على وجه الثرى أشباحها

٢٧ ـ ليكون شاهدها السماء وارضها

إن قد قضت وقضت هناك مباحها

٢٨ ـ كانت وديعة أحمد بين الورى

كيف إبن هند بالطفوف إجتاحها

٢٩ ـ كانت أشد من الجبال صلابة

كيف إستطاع بنو الضلال نطاحها

٣٠ ـ ما طاولت شمس السماء نفوسها

فخرا ولا البحر المحيط سماحها

٣١ ـ لقحت عشار المكرمات وإنما

كانوا على مر الزمان لقاحها

٣٢ ـ ما قيل أغلقت المكارم بابها

إلا وكان نداهم مفتاحها

٣٣ ـ زعمت أمية أن تقوم مقامها

أو أن تروح إلى العلا أرواحها

٣٤ ـ هيهات أين من الثريا قبحة

منسولة حض الزمان جناحها

٣٥ ـ يا صاحب الرزء الذي ترك السما

وألأرض كل تشتكي أبراحها

٣٦ ـ لوددت أني مت قبل سماعه

أو كنت لاق في فداك كفاحها

٣٧ ـ صمت مسامع من دعوت فلم تجب

حتى قضيت معانقا أرماحها

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست