responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 62

٢٠ ـ بني الوحي لا زال وجدي لكم

وما زال فيكم طويل نياحي

٢١ ـ مدحتكم فإقبلوا ما إستطعت

وهذا إجتهادي ومد جناحي

٢٢ ـ إذا خصكم ربكم بالثنا

فماذا أزيدكم بإمتداحي

٢٣ ـ وإن تجعلوا بالولاء إختتامي

كما كان قدما عليه إفتتاحي

٢٤ ـ فذلك أقصى المرام الذي

أنا أرتجيه وعين صلاحي

التعليقات :

٧ ـ علة الكائنات يقصد ألإمام الحسين عليه‌السلام.

٥ ـ ١٩ ـ كلها أبيات حث لبني هاشم على أخذ الثأر وكيف فاتهم ذلك وكذلك عتاب.

٢٣ ـ أي أنه يتولاهم.

(١٨)

آل احمد

من الكامل ألأول :

أنشأها في مصاب أهل البيت عليهم‌السلام وما حل عليهم بالطف :

١ ـ ما أوقدت ذات اللمى مصباحها

إلا لتحكم في القلوب جراحها

٢ ـ أبدت نواجذها نواصع فانثنت

تستام عن عشاقها أرواحها

٣ ـ لولا تشعشع وجنتيها ميزت

نفس المحب فسادها وصلاحها

٤ ـ لكنها أعمت برقة خدها

عين البصير فأخطأت أرباحها

٥ ـ من لي بها لو أن حاضر وصلها

يوما كبعض الطيبات أباحها

٦ ـ حرمت علي وكنت غير معود

نفسي المحرم جدها ومزاحها

٧ ـ أجرى من ألأسد النفوس طماحة

إن لم يكن يكفي ألإله طماحها

٨ ـ إن لم يعنك ألله في إصلاحها

فاقصر فلست بمالك إصلاحها

٩ ـ ألله انظر للفتى من نفسه

إن حاولت نفس إمرئ أرباحها

١٠ ـ فأنظر لنفسك أن تحود عن الهدى

أو أن ترى في عينها افلاحها

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست