responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 51

٢٣ ـ كأن كليبا يوم ثار مهلهل

به كان أعلى من حسين مناصبا

٢٤ ـ كذا طامنت للذل أقران هاشم

وعهدي بها لم تلو للذل جانبا

٢٥ ـ عليّ عزيز أن أطيل عتابها

وما سمعت يوما لعمري معاتبا

٢٦ ـ ولكنها يوم الحسين أصابها

بنائبة جرت عليها النوائبا

٢٧ ـ رأت لحسين ناشبا في قبيلها

فكانت لهذا دون ذاك عصائبا

٢٨ ـ أجل حسينا عن بكائي وإنما

بكائي أصحابا له واقاربا

٢٩ ـ مصائبهم كثر إذا ما عددتها

ولكن يوم الطف أدهى مصائبا

٣٠ ـ لهم فيه أقمار توارت وأنجم

طلعن ولم يطلعن إلا غواربا

٣١ ـ إذا إنتدبوا للحرب كانوا قساورا

أو إنتدبوا في الجدب كانوا سحائبا

٣٢ ـ أشد على نفسي إذا ما ذكرتهم

مماتهم عطشى القلوب سواغبا

٣٣ ـ ملاعبهم ما بين مشتبك القنا

كفى المجد أهليه بذاك ملاعبا

٣٤ ـ لكل قبيل طيب غير أنهم

إذا ذكروا كانوا جميعا أطائبا

٣٥ ـ تخالهم أبناء أم ووالد

صفاء وإن كانوا جميعا أجانبا

٣٦ ـ ووألله ما كلت ضرابا سيوفهم

ولا سئمت أيمانهم أن تضاربا

٣٧ ـ فيا ليت في ألأيام لا كان يومهم

ويا ليت أني لم أكن عنه غائبا

٣٨ ـ وما للفرات لم يغر بعد موتهم

ولم يضح مجرى مائه العذب ناضبا

٣٩ ـ أمثل حسين يحبس الماء دونه

وما البحر إلا بعض ما كان واهبا

٤٠ ـ هل الغزو إلا سنة نبوية

يغاز بها من حارب ألله ناصبا

٤١ ـ فما بال آل الوحي تغزى وتغتدى

بيوتهم للظالمين نهائبا

٤٢ ـ أكان يزيد للنبي مسالما؟

وكان حسين للنبي محاربا

٤٣ ـ وهل كان ثأر للنبي على إبنه؟

فجاء به منتوج هند مطالبا

٤٤ ـ سيجثو لها يوم الحساب مخاصما

ويغدو لها دون ألأنام محاسبا

٤٥ ـ يقول إنصفوني أي ذنب جنيته

إليكم أهذا كنت منكم مراقبا

٤٦ ـ ألم أكن فيكم كالموقي بنفسه

بنيه سهام النائبات الصوائبا

٤٧ ـ وكنت كمرتاد العشيرة لم يكن

ليخبر أهليه بما إرتاد كاذبا

٤٨ ـ ثيابكم صبغ الوشايع من دمي

صبغتم فكنتم لابسيها معائبا

٤٩ ـ ستشهد لي أسيافكم ورماحكم

ليوشك إن ساءلتها أن تجاوبا

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست