responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 49

٤٤ ـ أنت الحسين الذي لا خلق يعدله

جدا ومجدا وعزا شامخا وخبا

٤٥ ـ تكفون في الحشر من نار الجحيم ولا

تكفوننا اليوم هذا الحادث ألأشبا

٤٦ ـ رفقا بعبدك إن الهم أنحله

مما يخاف من الخطب الذي كربا

٤٧ ـ هل نستطيع سوى أن نستجير بكم

فخلصونا فإن ألأمر قد صعبا

٤٨ ـ الدار داركم والجار جاركم

وكلنا بكم نستدفع الكربا

٤٩ ـ لو أن غيركم المدعو كان له

عذر ولم يك يوما سامعا عتبا

٥٠ ـ لكن عرفناكم أولى بنا فلذا

لذنا بقربكم كي نأمن الرقبا

٥١ ـ جلت مناقبكم عن أن يحاط بها

أو أن يطيق حسابا من لها حسبا

٥٢ ـ ما زال حبكم للناس معتصما

وكان حبكم الفرض الذي وجبا

٥٣ ـ من لم يكن فيه عند ألله معترفا

وكانت صوالحه يوم الجزاء هبا

٥٤ ـ أمرتمونا وأمر ألله أمركم

أن لا نبارحكم إن غاسق وقبا

٥٥ ـ وها أنا اليوم لم أبرح ببابكم

ومسترفدا ناصبا كفي مرتقبا

التعليقات :

٢٣ ـ تلك يقصد النار التي ذكرها أول البيت ٢٥.

٢٥ ـ أغضبوه يقصد أعداؤكم في البيت ٢٣.

٣٧ ـ إشارة إلى خدعة عمرو بن العاص ومعاوية عندما أشرف جيشهم على ألإندحار فرفعا نسخ القرآن على الرماح.

٣٨ ـ الطلاح جمع الطلح وهي البعير أو الناقة المهزولة والتعبة.

٤٤ ـ خبا جمع أخبية وهو ما يعمل من وبر أو صوف للسكن.

٥٢ ـ ٥٣ ـ يظهر أن الشيخ كان مطلعا على بيتي ألإمام الشافعي :

من البسيط ألأول :

يا آل بيت رسول ألله حبكم

فرض من ألله في القرآن أنزله

يكفيكم من عظيم الفخر أنكم

من لم يصل عليكم لا صلاة له

وهما مكتوبان على القاشان فوق منتزع ألأحذية على يسار الداخل من باب السوق الكبير إلى الصحن ، روضة ألإمام علي عليه‌السلام.

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست