responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 47

٢٠ ـ مع ألأسف إن القصيدة بدون تاريخ لكي نعرف حقيقة أنه متى ترك الشعر إلا بآل البيت.

٢٨ ـ فاليوم رد يعني الزمان في البيت ٢٦ الذي كثيرا ما غدر بالعلويين وأي منّ للدهر أنه رد على العلويين بعض حقوقهم.

(١١)

حواري إبن فاطمة

من البسيط ألأول :

خاطب الشهداء الكرام في الطف عليهم الصلاة والسلام سنة ١٢٩٢ هـ :

١ ـ أحبتي ما لكم حالفتم التربا

لا طاب بعدكم عيشي ولا عذبا

٢ ـ ما عودت طول هذا النوم أعينكم

ليلا ولا أصبحت مكحولة هدبا

٣ ـ ما بالكم هكذا نمتم كأنكم

آليتم أن تقيموا تحتها حقبا

٤ ـ حقا رأيتم بلاد ألله قد خلصت

كرامها عطبا فاخترتم العطبا

٥ ـ وألله ما غبتم عني وإن لكم

في مهجتي منزلا لا ينثني رحبا

٦ ـ من لي بيومكم لو كنت مدركه

نسيت ما قد بقي مني وما ذهبا

٧ ـ كنتم كنوزا ولا وألله ما ملئت

إلا جواهر قدس تزدري الذهبا

٨ ـ أنتم لعمري حواري إبن فاطمة

إذ لم يجبه سواكم ساعة إنتدبا

٩ ـ أنفقتم في سبيل ألله أنفسكم

فنلتم فوق ما أملتم رتبا

١٠ ـ ما فتية الكهف أعلى منكم شرفا

أنتم أشد وأقوى منهم سببا

١١ ـ ناموا وما نمتم لهفي كنومهم

أنى وقد قطعت أعضاؤكم إربا

١٢ ـ فروا وما قابلوا وألله من أحد

وما فررتم وقد قابلتم اللجبا

١٣ ـ كان الرقيم لهم كهفا يضمهم

ولم يكن كهفكم إلا قنا وظبا

١٤ ـ أصاب طالوت أصحابا وما صبروا

معشار صبركم يا معشر النجبا

١٥ ـ وأين أصحاب بدر عن مواقفكم

لو شاهدوها لماتوا دونها رعبا

١٦ ـ ولو بصفين جردتم سيوفكم

ألقى إبن هند سلاح الحرب وإنقلبا

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست