responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 46

١٠ ـ فلتضحك ألأرض البسيطة أنها

رزقت سحابا بالمكارم صيبا

١١ ـ ولتشف ما بالدهر من علل فقد

وجدت طبيبا بالشفاء مجربا

١٢ ـ هذا بقية ذلك النور الذي

أضحت تحيي فيه مكة يثربا

١٣ ـ هذا بقية ذلك البيت الذي

جبريل نال به علا وتقربا

١٤ ـ ما في السقاية والعمارة مثلما

أضحى بكف نواله متقلبا

١٥ ـ غبطوك إن حزت المفاتيح التي

أمسى بها بيت الرشاد محجبا

١٦ ـ هو بيتكم وعليكم أستاره

ضربت وكان له أبوك مطنبا

١٧ ـ ما زلت مرتقبا طلوعك راكبا

كوماء لم تسلس لغيرك مركبا

١٨ ـ حتى بعثت لنا بشيرا معلنا

أيقنت أن بشيرها لن يكذبا

١٩ ـ وإسمع كفاك ألله كل ملمة

وسقاك من در السحاب ألأعذبا

٢٠ ـ إني تركت الشعر دهرا لم أجد

أهلا له من بعد أصحاب العبا

٢١ ـ فاليوم أنت أحق من كل الورى

فيه لأنك نلت فيهم منسبا

٢٢ ـ لا يطلب الوفاد إلا منكم الجدوى

وإن طلبوا فزندهم كبا

٢٣ ـ ألله شرفكم وشرفنا بكم

فهداكم وهديتمونا المذهبا

٢٤ ـ طيروا بأجنحة الفخار وحلقوا

أنى أردتم مشرقا أو مغربا

٢٥ ـ لا عيش إلا عيشكم فتلذذوا

ما شئتم منها حلالا طيبا

٢٦ ـ إن الذي أعطيتموه هو الذي

أخذته قبل يد الزمان تغلبا

٢٧ ـ زار الرضا وكذاك من زار الرضا

وهبته أيدي ألله ما لم يوهبا

٢٨ ـ فاليوم رد فأي منٍّ بعدها

للدهر إذ رد الذي قد أذهبا

التعليقات :

إن المهنأ هنا إسمه محمد بن هاشم من العلويين (البيتان ٦ و ٨) وقد يكون ذا علاقة بروضة العباس (البيت ١٥) وقد يكون أنه كان حكيما بنفس الوقت (البيت ١١).

٨ ـ عذبات فوديه الشعرات التي على جانبي الرأس مما يلي ألأذنين إلى ألأمام.

١٧ ـ كوماء الناقة الضخمة السنام. سبق معناها.

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست