٢٨ ـ تدعو ألا يابن النبي رضيت أن
نسبى وشخصك في التراب مغيب
٢٩ ـ ها نحن في أسر العداة ونجلك
السجاد في أغلاله يتقلب
٣٠ ـ ويلاه ما أدري وليت دريت كم
هذا القضا وصروفه تتألب
٣١ ـ ياهل رأيت وهل ترى أحدا سوى
آل النبي بصرفها تتطلب
٣٢ ـ فتعال أخبرك الصحيح وإنما
علمي صحيح بألأمور مجرب
٣٣ ـ هذي عجيبة ما الزمان أتي بها
وأجل ما ينمى إليه وينسب
٣٤ ـ وهي الليالي لو وقى من صرفها
أحد وقي ذلك الشمام ألأخشب
٣٥ ـ لله ثأر ما إدعاه مدع
إلا وأقعده البلاء المجلب
٣٦ ـ يا ايها المعدود بإستقصائه
قم لا نبا لحسام عزمك مضرب
٣٧ ـ ما أن لها إلاك لا إبن عبيدة
كلا ولا صعب المقادة مصعب
٣٨ ـ ثارا وما إتفقا على ما حاولا
حتى إشتفت بهما النفوس الخيب
٣٩ ـ آل النبي ومن هم سفن الهدى
وإليهم مما يخاف المهرب
٤٠ ـ أنتم أولي الفضل الذين لديهم
يرجوا الرعاة الخصب إن هم أجدبوا
٤١ ـ وأنا الذي أتخذ الهواء مطية
يغزو عليها الموقعات ويكسب
٤٢ ـ في كل يوم روض جرمي زاهر
بجرائري وسحاب ذنبي صيب
التعليقات :
١ ـ هذه إشارة إلى الليالي وذاك للمرء.
٣ ـ مقترع الخطوب مغالبها.
٤ ـ أعجزه الشيء فاته وأعجز الخصم أتى بالمعجز.
٥ ـ منهنه إسم مفعول وقوله عن هذه إشارة إلى الدنيا.
٦ ـ على تقدير أن الذي يطلبه غير ما تطلبه.
١١ ـ الغوالي جمع الغالية ، وفي نسخة أخرى : لا ترهب (الناشر).
١٣ ـ الزماجر جمع زمجرة وهي كثرة الصياح والصخب والصوت.
١٦ ـ السها بالضم كوكب من مجموعة الثريا.
١٨ ـ المقدار هو القدر بالفتح والسكون وهو القضاء.