responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 43

٢٨ ـ تدعو ألا يابن النبي رضيت أن

نسبى وشخصك في التراب مغيب

٢٩ ـ ها نحن في أسر العداة ونجلك

السجاد في أغلاله يتقلب

٣٠ ـ ويلاه ما أدري وليت دريت كم

هذا القضا وصروفه تتألب

٣١ ـ ياهل رأيت وهل ترى أحدا سوى

آل النبي بصرفها تتطلب

٣٢ ـ فتعال أخبرك الصحيح وإنما

علمي صحيح بألأمور مجرب

٣٣ ـ هذي عجيبة ما الزمان أتي بها

وأجل ما ينمى إليه وينسب

٣٤ ـ وهي الليالي لو وقى من صرفها

أحد وقي ذلك الشمام ألأخشب

٣٥ ـ لله ثأر ما إدعاه مدع

إلا وأقعده البلاء المجلب

٣٦ ـ يا ايها المعدود بإستقصائه

قم لا نبا لحسام عزمك مضرب

٣٧ ـ ما أن لها إلاك لا إبن عبيدة

كلا ولا صعب المقادة مصعب

٣٨ ـ ثارا وما إتفقا على ما حاولا

حتى إشتفت بهما النفوس الخيب

٣٩ ـ آل النبي ومن هم سفن الهدى

وإليهم مما يخاف المهرب

٤٠ ـ أنتم أولي الفضل الذين لديهم

يرجوا الرعاة الخصب إن هم أجدبوا

٤١ ـ وأنا الذي أتخذ الهواء مطية

يغزو عليها الموقعات ويكسب

٤٢ ـ في كل يوم روض جرمي زاهر

بجرائري وسحاب ذنبي صيب

التعليقات :

١ ـ هذه إشارة إلى الليالي وذاك للمرء.

٣ ـ مقترع الخطوب مغالبها.

٤ ـ أعجزه الشيء فاته وأعجز الخصم أتى بالمعجز.

٥ ـ منهنه إسم مفعول وقوله عن هذه إشارة إلى الدنيا.

٦ ـ على تقدير أن الذي يطلبه غير ما تطلبه.

١١ ـ الغوالي جمع الغالية ، وفي نسخة أخرى : لا ترهب (الناشر).

١٣ ـ الزماجر جمع زمجرة وهي كثرة الصياح والصخب والصوت.

١٦ ـ السها بالضم كوكب من مجموعة الثريا.

١٨ ـ المقدار هو القدر بالفتح والسكون وهو القضاء.

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست