responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 42

٢ ـ يمسي ويصبح آمنا لم يدر أن

الموت يوم فنائه يترقب

٣ ـ أتراه يعلم أن أهنأ عيشه

أدنى لمقترع الخطوب وأقرب

٤ ـ إن كان يمكنك الفرار من الردى

فإهرب فليس بمعجز من يهرب

٥ ـ هلا لك الويلات أنت منهنه

عن هذه وإلى سواها ترغب

٦ ـ إن التي طلب الكرام وحاولوا

إدراك غايتها سوى ما تطلب

٧ ـ طلبوا إلى أن قال جدهم إرتقوا

ورقوا إلى أن قال مجدهم إخطبوا

٨ ـ لم يبق في العلياء بعد لغيركم

أمل ولا لسوى علاكم مطلب

٩ ـ وإليكم يا طالبي ذاك المدى

عن نيل ما أملتموه جنبوا

١٠ ـ هذا المساعي الغر لستم أهلها

أن تطلبوا عزا فمنهم فإطلبوا

١١ ـ ما ذاك أغلى من نفوسهم التي

وهبوا غواليها التي لا توهب

١٢ ـ يوم الطفوف وليس يوم غيره

يبدي العجائب في الزمان ويعقب

١٣ ـ يوم به بكت السماء تفجعا

بدم فها هي للزماجر تنحب

١٤ ـ ما إن بكت إلا لأن مقيمها

أضحى يظفره الردى وينيّب

١٥ ـ خضعت به شم الجبال وأصبحت

تدعوا به ويلا نزار ويعرب

١٦ ـ ضربوا القباب على السها وبكربلا

أطنابها بالرغم منهم طنبوا

١٧ ـ عظموا فلما لم يكن لسواهم

شرف ولم ينجب لغيرهم أب

١٨ ـ ناداهم المقدار أن لا تسأموا

إن الرفيع إلى النوازل أقرب

١٩ ـ وأدار فيهم كأسه ودعاهم

هذا الزلال العذب دونكم إشربوا

٢٠ ـ فإذا لهم عدد النجوم مصارع

قد ضاق منهن الفضاء ألأرحب

٢١ ـ لله هاتيك المصارع كم هوى

فيهن من أفق المعالي كوكب

٢٢ ـ يا قلب إنك إن عجبت فإنها

أعجوبة لكن صبرك أعجب

٢٣ ـ لوددت أنك ذبت قبل سماعها

أو كان فاجأك الحمام المشحب

٢٤ ـ بأبي الذين جسومهم فوق الثرى

رغما بفيض دم المناحر تخضب

٢٥ ـ بأبي الذين رؤوسهم فوق القنا

تهدى لأبناء السفاح وتجلب

٢٦ ـ بأبي الذين حريمهم في كربلا

أضحت برغم ذوي الحمية تسلب

٢٧ ـ من كل صارخة كأن بقلبها

جمر الغضى لو ناره تتلهب

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست