responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 36

٣١ ـ أزينب كل يوم أنت عبرى

وقلبك لم يفارقه إلتهاب

٣٢ ـ مصابك بالنبي كفى ولكن

تجدد بأمك الزهرا المصاب

٣٣ ـ وأعقبه أبوك بسيف نغل

عرا كوفان منه ألإنقلاب

٣٤ ـ سراج ألله صادفه خمود

ونور ألله عارضه غياب

٣٥ ـ ألا قتل الوصي فأي قلب

عليه لا يصدع أو يذاب

٣٦ ـ قفي دوارة ألأفلاك حسرى

عليه وإندبيه يا رباب

٣٧ ـ أللإسلام بعدك من محام

إذا ما حل ساحته إضطراب

٣٨ ـ أللأيتام بعدك من كفيل

إذا ما عضها للدهر ناب

٣٩ ـ لقد فقدوا أبا برا رؤوفا

بفقدك يوم سار بك الركاب

٤٠ ـ أرى شق الثياب عليك عابا

ومثلك لا تشق له الثياب

٤١ ـ وأقسم لو جميع الناس ماتوا

بموتك لم يكن في ذاك عاب

٤٢ ـ وحقك لم يرعني الدهر يوما

بمثلك أين مثلك يا شهاب

٤٣ ـ نعيتك للكتاب فكان قلبي

عليك له عويل وإنتحاب

٤٤ ـ نعيتك للصيام فكان قلبي

عليك له زفير وإكتاب

٤٥ ـ رسول ألله شيب أخيك أضحى

له من فيض مفرقه خضاب

٤٦ ـ ألا شقوا ضريح أبي حسين

بقلبي أو بعيني يا صحاب

٤٧ ـ فلست أرى التراب له محلا

وإن بهر السما ذاك التراب

٤٨ ـ ضريح ضمه يدعى تراب

تعالى بل هو التبر المذاب

٤٩ ـ وقل التبر في قولي ولكن

عجزت فلا أُلام ولا أعاب

٥٠ ـ أمير المؤمنين ولاك حصني

بيوم الحشر إن كشف النقاب

٥١ ـ فأنت هناك موئل كل نفس

إذا ما حل في الناس العذاب

٥٢ ـ عساك تقول عبدي ذا مسيء

دعوه لا ينل منه العقاب

٥٣ ـ لديك ذخيرتي هذي وقصدي

بها أمسى قبولك لا الثواب

٥٤ ـ مديحك لا يحيط به لبيب

وفضلك لا يطاق له حساب

٥٥ ـ مطالب جمة لي أرتجيها

لديك وأنت للحاجات باب

٥٦ ـ وأخرى لست أبديها ولكن

بعلمك ثم ينقطع الخطاب

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست