responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 35

٤ ـ سأرعى حقه وله محل

يهاب به الكريم ولا يهاب

٥ ـ أنزه عن حلوم الناس حلمي

وتذهب فيه هند والرباب

٦ ـ صباح أهتدي منه لرشدي

أحب إلي أم ليل غراب

٧ ـ ألا فأسمع حديثا مستطابا

حديث بني النبي المستطاب

٨ ـ عليٌّ بعد أحمد خير هاد

نعم ولعزه تلوى الرقاب

٩ ـ أدلهم على الخيرات نهجا

وأصوبهم إذا خفي الصواب

١٠ ـ لقد عقد النبي له عليهم

عقودا لا تحل ولا تغاب

١١ ـ إلى أن حلها شيطان تيم

عنيد ليس يثنيه عتاب

١٢ ـ عجبت لأمة ضلت وفيها

لسان ألله يعضده الكتاب

١٣ ـ أما علموا بأن أبا تراب

هو المولى وكلهم تراب

١٤ ـ بلى علموا وما جهلوا ولكن

دعا داعي الغوى وله إستجابوا

١٥ ـ أهاجتهم له أضغان بدر

وأحد يوم هاج بها الطلاب

١٦ ـ وأخرى أقبلت تهوى إليه

بجيش تمتلي منه الرحاب

١٧ ـ وما برحت إلى أن قابلتها

سيوف ألله فارقها القراب

١٨ ـ لقد ضرب النبي لها حجابا

سلوها أين هذاك الحجاب

١٩ ـ متى كن النساء يقدن جيشا

ومن شأن النساء ألإحتجاب

٢٠ ـ أهن الحمر ليس لهن كنّ

وهن ألأسد ليس لهن غاب

٢١ ـ على أن ألأسود تكن حينا

وتبدوا وهي طاوية سغاب

٢٢ ـ ألا من ذا يذكرني حروبا

ضربن على النساء لها قراب

٢٣ ـ عليٌّ مثل يوشع ثم هذي

كتلك وكل شأنهما عجاب

٢٤ ـ ببنت خليفة المختار تدعى

وأم المؤمنين لها خطاب

٢٥ ـ أبا حسن أرى لك يوم

مصابا لا يقاس له مصاب

٢٦ ـ لأنت أجل مظلوم ومن ذا

له قد سد بعد الفتح باب

٢٧ ـ ولم تبرح رزايا الدهر تهمي

عليك كما همى المطر السحاب

٢٨ ـ بيوم لم تمد فيه العوالي

ولم تصهل به الخيل العراب

٢٩ ـ ولم يصرخ به داعي المنايا

نزال نزال إن حمى الضراب

٣٠ ـ مرادي أصابك ويح قلبي

عليك وليت فاجأه الذهاب

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست