responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 33

٢٤ ـ أفدي حسينا يلاقي الحتف مبتسما

كأنما يلتقي أضيافه طربا

                  

٢٥ ـ أفديه حين أراد ألغي ذلته

وكيف ذلة من فاق الوجود أبا

٢٦ ـ يا للرجال ليوم جل فادحه

فزعزع العرش حتى ماد وإضطربا

٢٧ ـ إن إبن أم الحجى لم يأت فاحشة

ولم يكن لنواهي ألله مرتكبا

٢٨ ـ فما إستحق الذي نالته منه بنو

حرب وما راقبت في ذلك النسبا

٢٩ ـ ألم يكن من نبي ألله مهجته

فكيف ذابت على رغم العلا سغبا

٣٠ ـ وكان أكرم خلق ألله كلهم

وكان من كل خلق ألله منتجبا

٣١ ـ عجبت داعم دين ألله كيف هوى

وسيف قدرته المصقول كيف نبا

٣٢ ـ وطود عزة أهل العز كيف ثوى

هدا ونور هدى ألإسلام كيف خبا

٣٣ ـ وكيف شمر الخنا يرقى له عجبا

ولم أجد لرقي إبن الخنا سببا

٣٤ ـ أما درى أي صدر داسه سفها

وأي رأس بعالي رمحه نصبا

التعليقات :

٩ ـ المجاني جمع مجنى إسم مكان من جنى الثمر وإجتناه وشب لازم ومتعد ، وأشبها لعله بمعنى هيجها مثل أشببها.

١١ ـ ١٥ ـ يسجل التاريخ هذه الحادثة والتفاني من قبل أصحاب الحسين الشهيد عليه‌السلام. لقد جمع الحسين عليه‌السلام أصحابه ليلة العاشر من محرم وقال لهم إن جيش إبن سعد يريده هو ، وأنهم (أي ألأصحاب) بحل من بيعته ويمكنهم التسلل تحت جنح الظلام وألإبتعاد عنه ، لم يتراجع أو يتخاذل أحد منهم بل أجابوه بأقوال عظيمة تدل على عظمتهم ، كلهم قضى نحبه دون إمامهم يوم عاشوراء.

١٣ ـ لوى بالمكان عرج عليه وإنعطف عليه وقوله ما نلوي إلى أن نعاني دونك النوبا أي ما نقف عن الحرب.

١٧ ـ قوله ومعلم أي وفرس معلم من قولهم أعلم الفارس إذ جعل لنفسه علامة في الحرب يعرف بها.

١٨ ـ أقمار تم من قولهم قمر تمام أو قمر تم إذا تم ليلة البدر.

٣٤ ـ يظهر أن القصيدة ناقصة.

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست