responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 164

١٥ ـ ولم سد أبواب الصحابة كلهم

سوى بابه فأنظر بذلك ممعنا

١٦ ـ ألا لا كفاك ألله بادرة الردى

إذا أنت أنكرت الحديث المعنعنا

١٧ ـ كفاك كتاب ألله والمدح كله

هناك فمن يأخذه يأخذه من هنا

١٨ ـ علي أخ للمصطفى غير أنه

وصي له إستشعر الرشد مذعنا

١٩ ـ كهارون من موسى وناهيك رفعة

وشمعون من عيسى وما كان أحسنا

٢٠ ـ أقتل علي فيكم كان هينا

وقتل حسين ويل من ذلكم جنا

٢١ ـ وقاتل هذا عندكم غير كافر

وقاتل هذا فيكم عد محسنا

٢٢ ـ فدينكم كالعنكبوت ونسجها

فما كان أوهاها بيوتا وأوهنا

٢٣ ـ وذكركم ألله ما تصنعونه

وبالدف رب البيت يعبد والغنا

٢٤ ـ إذا فزتم طوبى لكم وربحتم

وخبتم كما خاب الأوائل قبلنا

٢٥ ـ وخاب جميع ألأنبياء وضيعوا

حياتهم بالجوع والخوف والعنا

٢٦ ـ وقلتم رسول الله مات ولم يدع

وصيا وبالإجماع ندفع خصمنا

٢٧ ـ شغفنا بآل المصطفى وشغفتم

بأعدائهم يا رب فالعن أضلنا

٢٨ ـ نحبهم والمرء مع من أحبه

فشأنكم يوم المعاد وشأننا

٢٩ ـ وكلكم يدري ولكن قلوبكم

أصاب بها الشيطان كنا ومكمنا

٣٠ ـ لقد شرك الشيطان في أمهاتكم

فلا غرو إن حاربتمونا وحزبنا

٣١ ـ أئمتنا قدما ظلمتم فأنتم

تهابون بعد اليوم أوقبل ظلمنا

٣٢ ـ وما لكم لا تظلمون وكلكم

على الظلم والعدوان اسس أو بنى

٣٣ ـ سببتم عليا واليهود محمدا

فأنتم يهود بالحقيقة عندنا

٣٤ ـ بسبكم خير الورى علم الهدى

سببتم رسول ألله يا عصب الخنا

٣٥ ـ نسيتم على اعلى المنابر سبه

جهارا إلى أن صار في الناس ديدنا

٣٦ ـ ثمانين عاما لا تملون سبه

كأن لم يكن والحكم لله مؤمنا

٣٧ ـ مدحتم عليا ويلكم كيف مدحكم

عليا وقد أورثتم قلبه العنا

٣٨ ـ ألم تنصروا أعداءه في مواطن

ثلاث له في كلها الحمد والثنا

٣٩ ـ ألم تدهموه بابن ملجم ليلة

بها راح جبريل يصرخ معلنا

٤٠ ـ أكان من ألإنصاف حب محمد

وبغض بنيه أطيب الناس معدنا

٤١ ـ ألم تتركوا أبناءه بين هالك

سميم ومقتول تمزقه القنا

٤٢ ـ وأن يقتلوا أو يسجنوا أو يصلبوا

وأن لا يروا في هذه ألأرض مسكنا

٤٣ ـ أما كان أولى الناس بالناس جدهم

فهم بعده أولى بنا من نفوسنا

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست