responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 163

التعليقات :

في رثاء كاظم الرشتي وبنفس الوقت تهنئة بزواج إبنه احمد الرشتي.

١ ـ المخاطب هما أحمد الرشتي وحسن الرشتي أولاد كاظم الرشتي

(٧٨)

أخوة الرفض

من الطويل الثاني :

إعترض عليه بعض النواصب في هذه ألأبيات قائلا :

١ ـ تعالوا إلينا إخوة الرفض إن يكن

لكم شرعة ألإنصاف دينوا كديننا

٢ ـ مدحنا عليا فوق ما تمدحونه

وسببتم أصحاب أحمد دوننا

٣ ـ وقلتم بأن الحق ما تدعونه

ألا لعن الرحمن منا أضلنا

فإقترح علي بعض إخوانه بالجواب عنه في طريق النجف قاصدا زيارة الغدير ١٢٩٩ هـ فأخذ فيها حالا حتى أتمها إيابا فجاء بشيء عجيب وأمر غريب قال :

١ ـ دعوتم إلى ألإنصاف ويل أمهاتكم

وإن أخا ألإنصاف من كان مثلنا

٢ ـ أمرنا جميعا أن نحب محمدا

وأبناءه من شط منهم ومن دنا

٣ ـ ومدحكم هادي ألأنام وصيه

نفاق وكلن القول في ذاك بينا

٤ ـ ونحن لعنا من لعنا تقربا

إلى ربنا إذ حارب القوم ربنا

٥ ـ فإن كنتم لا تعلموا فتصفحوا

الصحايف تخبركم خفيا ومعلنا

٦ ـ ألم يحرقوا بيت الزكية فاطم

ألم يسقطوها لا ويح نفسي محسنا

٧ ـ ألم يسحبوا خير البرية بعلها

ليخضع فيهم للدني ويذعنا

٨ ـ فما كان أعماكم عن الرشد أعينا

وأخرسكم عن منطق الحق ألسنا

٩ ـ دعوا كل شيء وأذكروا موقفا له

بخم وما قد قال فيه وأعلنا

١٠ ـ ومن قام من بين ألألوف مبخبخا

وكان لعمري غير ما قال مبطنا

١١ ـ مدينة علم ألله طه وبابها

علي وهذا واضح فيه نعتنا

١٢ ـ خلفت فيكم عترتي فتمسكوا

بهم وكتاب ألله عن غيرهم غنى

١٣ ـ ولو شئت أن أحصي مناقب حيدر

ملأت السما وألأرض منهن مشحنا

١٤ ـ ولم أحص منها عشر معشار عشرها

ولا كل منطيق يعد فمن أنا

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست