responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 130

٣٩ ـ ٤٠ ليس الشاعر هو الوحيد الذي يفضل الزهراءعليها‌السلام ، فإن شاعر الهند الكبير أقبال هو ألآخر يقول : ـ

نسب المسيح لمريم سيرة

بقيت على طول المدى ذكراها

والمجد يشرف في ثلاث طلايع

في مهد فاطمة فما أعلاها

هي بنت من هي زوج من هي أم من

من ذا يداني في الفخار أباها

هي ومضة من نور عين المصطفى

هادي الشعوب إذا تروم هداها

٦٧ ـ أجن أي ألآجن وهو الماء الذي تغير لونه وطعمه.

٦٩ ـ أخيرهم على رأس مدرسة الخلفاء من المسلمين ، أولهم على رأي مدرسة ألإمامة من المسلمين.

٧٢ ـ يشير الشاعر إلى إسمه وهو محسن.

(٥٨)

كيف الصبر بعدك

من الطويل الثاني :

أنشأها في رثاء علي ألأكبر بن الحسين عليه‌السلام :

١ ـ فديتك كيف الصبر بعدك يحمل

وأنت قتيل ثم مثلك يقتل

٢ ـ عجبت وما ألأيام إلا عجائب

وأولى جميع الناس بالناس يخذل

٣ ـ ينادي فلم يسمع ويدعو فلم يجب

وتلغى وصايا ألله فيه وتهمل

٤ ـ ألا لعن الجيل الذي بقتاله

تولع ما أشقاه لو كان يعقل

٥ ـ عجبت لقوم قابلوك بعزمعهم

وعزمك منه كل طود يزلزل

٦ ـ وأسياف قوم قابلتك بعيد ما

درت أنك السيف الذي لا يفلل

٧ ـ أللشمس نور مثل نورك واضح

أللبحر كف مثل كفك تسبل

٨ ـ ذكرت علي بن الحسين وما جرى

له في إقتحام الحرب والحرب تشعل

٩ ـ فأقدم لما أن رأى الموت قائما

تقاصر عنه للمناجيد أرجل

١٠ ـ فقال إرتقبني سوف آتيك لابسا

من الحزم ثوبا لا يرث ويسمل

١١ ـ وجاء أباه طالبا منه رخصة

غداة رآه مفردا ليس يوصل

١٢ ـ وعاينه مستعبرا منه آيسا

يقول بعين ألله ما نتحمل

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست